في اليوم العالمي للمدن.. وزير الشباب يطلق مهرجان اللياقة البدنية بالإسكندرية (صور)

الإسكندرية - محمد البدري:

أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الخميس، فعاليات مهرجان اللياقة البدنية على كورنيش البحر بمنطقة سبورتنج في الإسكندرية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، وشارك في المهرجان حوالي 100 شاب وفتاة، وتضمن الحدث عروضًا رياضية متنوعة وماراثون بالدراجات على طول الكورنيش لمسافة 2 كيلومتر على طول الكورنيش.

وأكد الدكتور أشرف صبحي اهتمام وزارة الشباب والرياضة في دعم الأنشطة الرياضية والمبادرات التي تشجع على ممارسة الرياضة ونشر ثقافة اللياقة البدنية بين الشباب.

وقال وزير الشباب والرياضة: "نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز نمط الحياة الصحي وتشجيع الشباب على تبني أساليب حياة نشيطة وإيجابية".

وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى إلى توسيع قاعدة المشاركين في الأنشطة الرياضية وتطوير بنية تحتية تتيح للشباب ممارسة الرياضة في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن الأنشطة الرياضية تُعدّ جزءاً أساسياً من الاستراتيجية القومية لتنمية الشباب في مصر.

وتأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الشاملة للشباب، ودعم قدراتهم البدنية والفكرية بما يسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على المساهمة بفاعلية في بناء مستقبل وطنه.

من جانبها أكدت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، أن هذه الفعالية تعكس حرص الوزارة على تشجيع المواطنين على ممارسة الأنشطة الرياضية وجعلها جزءًا من حياتهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الروح المعنوية للمواطنين.

تأتي هذه الفعالية ضمن احتفالات يوم المدن العالمي، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، في إطار استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.

وتعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها مدينة مصرية هذا الحدث الهام، بعد استضافة مدينة الأقصر له في عام 2021، مما يبرز دور مصر الريادي في دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوى المدن وتعزيز مرونتها.

ويعكس هذا الحدث التقدير الدولي للتجربة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدني، ولا سيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية، لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، خاصة في المناطق الساحلية.

وحددت الأمم المتحدة يوم 31 أكتوبر يوماً عالمياً للمدن، لتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بالتحضر العالمي، ودفع التعاون بين البلدان لمواجهة تحديات التحضر والمساهمة في التنمية الحضرية المستدامة.

ويبرز يوم المدن العالمي الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير جريئة لمواجهة أزمة المناخ في المدن، من خلال تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة والأهداف الطموحة القابلة للتنفيذ التي يقترحها الشباب، واستكشاف السبل لتحويلها إلى أفعال ملموسة، واستغلال طاقة الشباب والتزامهم نحو بناء مدن مرنة ومستدامة للجميع.

ويُعد يوم المدن العالمي مناسبة سنوية لتعزيز التعاون الدولي، وتعظيم الفرص، والتصدي للتحديات الناتجة عن التوسع الحضري السريع، مثل تحديات الإسكان وتغير المناخ والوصول العادل إلى الخدمات الأساسية والأمن.

ويُقام الاحتفال في مدينة مختلفة سنوياً، ويتمحور الموضوع العام لليوم العالمي للمدن حول "مدينة أفضل" أو "حياة أفضل"، مع اختيار موضوع مختلف كل عام. في عام 2021، كان الاحتفال في مدينة الأقصر تحت عنوان "تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية".