"الأسطى غرام تعيش في جلباب أبيها".. حكاية أصغر ميكانيكي فيسبا بالغربية- فيديو وصور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الغربية - مروة شاهين:
داخل ورشة صغيرة، كائنة في إحدى قرى المدينة العمالية بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تقف فتاة في العقد الثاني من عمرها، بملامح بريئة وأيادي خشنة، لتقضي يومها بين زيوت المحركات ودقات المطرقة ورائحة البنزين، بدأت تعلم تلك المهنة منذ 5 سنوات لتحمل على عاتقها مسؤولية أسرتها وتقتحم مهنة يهمين عليها الرجال، حتى وجدت في عملها مع والدها متنفسا وسندا في الحياة.
"من حب بابا فيها أنا حبيتها"، بتلك الكلمات بدأت غرام محمد الشاذلي، البالغة من العمر 19 عاما، ومقيمة بقرية شبرا بابل، بمدينة المحلة الكبرى، حديثها لـ مصراوي، بأنها فضلت العمل داخل الورشة مع والدها وتعلم تلك المهنة، بدلاً من أن تذهب في العطلة الصيفية للعمل في أحد مصانع الغزل بالمحلة.
وأضافت أنها بدأت العمل مع والدها منذ 5 سنوات، "بابا كان شغال لوحده وكان محتاج حد معاه كنت بخلص المدرسة واجي اقف في الورشة عشان أساعده، حتى بدأت تعلم تلك المهنة، وأن عمل قامت به، عندما كان والدها غير متواجد، وحضر أحد الزبائن ومعه دراجة نارية معطلة.
"الكربرتير عايز يتغسل"، كانت تلك الجملة التي قالتها غرام لأحد الزبائن، عند حضوره إلى الورشة، ما جعله في حالة استغراب كونها فتاة، وفضل الوقوف ليشاهد ما تفعله الأسطى غرام، حتى استطاعت إصلاح العطل، بالرغم من حضور والدها إلا أنه فضل الوقوف ومراقبة ما تقوم به ابنته في إصلاح الدراجة النارية.
"أنا دلوقتي بعرف اعمل كل حاجة"، بتلك الكلمات استكملت غرام حديثها، الشغل في الأول كان صعب عليا، ودائما ما كانت تقوم بالاتصال بوالدها للاستعانة بخبرته في بعض الأمور، وحالياً استطيع إحلال وتركيب قطع الماتور بمفردي وإنجاز أي عمل، الزبائن دلوقتي تطلبني أنا.
https://www.facebook.com/share/v/L4QT8Zdq57LvWqyY/
فيديو قد يعجبك: