"عمر راح يلعب رجع جثة".. القصة الكاملة لوفاة طالب جامعي خلال مباراة كرة قدم بالدقهلية

الدقهلية - رامي محمود:

ذهب عمر البالغ من العمر 23عاما، لإحدى الملاعب الخماسية بمدينة بني عبيد محافظة الدقهلية رفقة عدد من أصدقائه مستغلا انتهاء اليوم الدراسي عقب أسبوع من انطلاق الدراسة بكلية التجارة جامعة المنصورة، ليقرر مساء الخميس حجز ملعب لممارسة لعبة كرة القدم التي يحبها.

اجتمع رفقاء "عمر" وقررا تقسيم أنفسهم الى فريقين لتنطلق المباراة والتي تنتهي مع انتهاء حجز الملعب لتبدأ 20 دقيقة من مجرياتها، وفجأة يسقط الشاب الجامعي مغشيا عليه، وينقل سريعا إلى مستشفى بني عبيد التخصصي ليفاجأ ملاءة بقول الطبيب: "البقاء لله عمر توفي".

"مشهد صادم كان بيجري معانا ووقع فجأة افتكرنا إنه ممكن يكون بيسريح".. بتلك الكلمات روي زميل المتوفى مشهد وفاة "عمر علي سعد القزاز"، ابن بني عبيد اللحظات الأخيرة فى حياته حتى جرى محاولات اسعافه ليتبين إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف عضلة القلب.

يضيف محمد عبد الغني شادي،: "أن عمر يمتاز بين أقرانه بحسن الخلق، ويحرص على ممارسة لعبة كرة القدم كمحب وهاوي لها، وبعد انتهاء يومه الدراسي واستغلاله لوجود عطلات حتى يوم الأحد المقبل، قرر الإشتراك رفقة زملائه فى حجز ملعب ممارسة اللعبة التي يحبها".

وتابع: "أن الشاب المتوفى ذهب إلى الملعب وارتدى ملابسه الرياضية، واشترك فى المباراة لأكثر من 20 دقيقة وكان فى حالة طبيعية إلا أنه فجأة أمسك بيده الجزء العلوي من جسده من الناحية اليسرى،وسقط مغشيا عليه".

وتابع شادي:"مكنش حد مصدق اللى حصل واعتقدنا أن عمر هبط شوية من الجو ونزل على الارض يرتاح، لكن مرة واحدة وجدناه لم يضع منطق وظل زملاءه ينادون عليه ويحاولون إفاقته لكن دون جدوى لنقر نقله بسرعة إلى مستشفى بني عبيد التخصصي كونها أقرب مستشفى لنا بالمدينة".

وقال: "فور وصولنا للمستشفى جرى عمل محاولات إنعاش له بواسطة الأطباء وجرى وضع "بالون تنفس" مع ضغط مستمر على القلب فى محاولة لإنعاش حتى أخبرنا الطبيب أن عمر فارق الحياة".

وسادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة بني عبيد بعد ورود نبأ وفاة الطالب عمر، خلال مشاركته فى مباراة كرة قدم، لتتحول جنازته إلى مشهد مهيب شارك فيه المئات من أهالي المدينة.

وأوضح تقرير مفتش الصحة بعد توقيع الكشف الطبي على المتوفي، أن هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف مفاجئ فى عضلة القلب.

وشيع الأهالي جثمان الفقيد وسط حالة من الحزن انتابت أسرته وزملائه ومحبيه داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.