تروع المواطنين وتهاجم الأطفال.. شكاوى بالبحيرة من انتشار الكلاب الضالة

البحيرة - أحمد نصرة:

تصاعدت شكاوى عدد كبير من مواطني محافظة البحيرة، بسبب تزايد أعداد الكلاب الضالة بالشوارع ومهاجمتها للمارة متسببة في ترويعهم وأحيانًا إصابتهم.

وزاد الأمر سوءًا مع بدء الدراسة، في ظل نزول الأطفال في الصباح الباكر للذهاب إلى مدارسهم واعتراض الكلاب لطريقهم بأعداد كبيرة بما يشكل خطورة كبيرة على سلامتهم.

تقول ميرفت سرحان: "الكلاب فى كل مكان أرض الحوفى مليانة وبتسبب الرعب للأطفال والكبار ياريت الطب البيطري بدمنهور يتحرك وينقذنا من الكلاب اللى مالية الشوارع، امبارح الكلاب جريت ورا طفلة وكنا بعد العصر والبنت بقت تصرخ والناس مش قادرة تقرب منها خوفا من الكلاب".

وتتفق إيمان حمدي مع نفس الشكوى السابقة: "أرض الحوفي فيها كلاب كتير جدا انا ببقي خائفة على أولادي وهم نازلين الصبح للمدرسة".

ويقول أنور الوكيل: "الكلاب الضالة موجودة بكثرة فى مساكن مضرب الرز وبيسرعوا الأطفال بالليل وبالنهار والكبار كمان بيخافوا منهم".

ويطالب محمود منير: "لابد من إيجاد حل جذري كل شوارع رشيد صارت مليئة بالكلاب منها المسعورة والتي تشكل خطر كبير يتهدد المواطنين، وأصبحت هذه الكلاب تمشي في قطعان من 6 لـ 7 كلاب على الأقل في القطيع الواحد ليل نهار، يهاجمون المارة سواء السائرين على أرجلهم أو الراكبين السيارات او الدراجات او الموتوسيكلات، ولا يسلم منهم أبنائنا الطلاب الذين ينزلون لمدارسهم وكلياتهم في ساعات مبكرة".

ويشكو سامي عوض: "الكلاب الضالة والمسعور، بحي الأطباء في شبراخيت تهاجم الأطفال والكبار وتسببت بإصابة عدد منهم نناشد كل من بيده الأمر إنقاذ أطفالنا الذين يعانون عند ذهابهم للمدارس في الصباح الباكر ".

من جانبه أكد الدكتور محمد سالم، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن حملات مكافحة الحيوانات الضالة تجرى بانتظام.

وقال سالم: "هناك طريقتين للمكافحة، الأولى من خلال الخرطوش، وتستخدم مع الحيوانات التي تشكل خطرًا مثل الكلاب المصابة بالسعار، والثانية من خلال عمليات التعقيم للذكور وإزالة الرحم للإناث بالتعاون مع كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور".

وأضاف سالم: "لا نتأخر في التعامل مع أي شكوى تردنا ونتعامل معها في الحال، ونسبة ردنا على شكاوى بوابة الشكاوى الحكومية 100%".

وناشد مدير الطب البيطري بالبحيرة المواطنين بتجنب تكوين تجمعات للقمامة، نظرًا لما يمثله ذلك من بيئة جاذبة للحيوانات الضالة.