"البيت الأخضر".. قصة نجاح مهندسة زراعية فى الغربية -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الغربية - مروة شاهين:
من قلب الريف المصري، تحديداً في مدينة سمنود بمحافظة الغربية، أطلقت فتاة ثلاثينية، فكرة مبتكرة تحمل شغفاً بالطبيعة، لتبدأ رحلتها بتكوين مجموعة على "فيسبوك"، تشارك معرفتها الواسعة بأنواع النباتات وكيفية العناية بها، وسرعان ما لاقت هذه المجموعة إقبالاً كبيراً، وتوافد عليها عشرات المهتمين بالزراعة والطبيعة، لم تتوقف عند هذا الحد، بل تحولت من مجرد ناشرة للمعلومات إلى رائدة أعمال مبتكرة.
تقول "عبير السعداوي"، الحاصلة على بكالوريوس العلوم الزراعية، ومقيمة بمدينة سمنود، بمحافظة الغربية، لـ "مصراوي": إنها لم تكتف بالمعرفة النظرية، بل قررت أن تترجم حبها للنباتات إلى واقع ملموس، فأسست مشروع "البيت الأخضر"، وهو عبارة عن نبات الزينة، ويهدف إلى نشر البهجة واللون الأخضر في كل منزل مصري.
وبدأت "عبير" في زراعة مجموعة متنوعة من نبات الزينة، في قطعة أرض صغيرة بمنزلها، ومع تزايد الطلب من متابعيها على شراء هذه النباتات، قررت أن تجعل حلمها حقيقة واقعة، فقامت بعرض نباتات الزينة على مواقع التواصل الإجتماعي، مع تقديم خدمة التوصيل إلى المنازل.
"النباتات ليست مجرد ديكور".. بهذه الكلمات تابعت عبير حديثها لـ "مصراوي" بل هي رئة تنفس للإنسان، وتساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر، لذلك اهتم بتوعية العملاء بأهمية كل نبات، وكيفية العناية به لضمان نموه بشكل سليم والمحافظة عليه.
وأشارت إلى أن طموحها لا يقتصر على نشر النباتات الزينة في المنازل، بل تتطلع إلى توسيع مشروعها ليشمل إنشاء مشتل كبير يضم مجموعة متنوعة من النباتات النادرة، وتنظيم ورش عمل تعليمية للأطفال والكبار حول أهمية الزراعة وأساليبها، واختتمت أن أي شخص لديه شغف يمكنه تحويله إلى مشروع ناجح، وأن كل ما يحتاجه هو الإصرار والعزيمة والعمل الجاد.
فيديو قد يعجبك: