إعلان

"فرحة ماتت وجنين لم ير النور".. تفاصيل مصرع عروسين بعد أشهر من زفافهما بالشرقية

02:00 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

الشرقية - مصراوي:

لم يمر على زواجهما أكثر من 3 أشهر، كانا قد اتفقا على أن يجمعهما عش الزوجية إلى الأبد ولا يفرقهما إلا الموت، ظلا طيلة فترة الخطوبة يخططان لحياة سعيدة واختارا معا أدق التفاصيل في جهازهما، بل إنهما اختارا أسماء أبنائهم المستقبليين.

في مدينة العاشر من رمضان، حيث بيت الزوجية، تم العرس البهيج في حضرة الأهل والأقارب والأصحاب، لتجري الأيام مسرعة، وتحمل العروس الشابة في أحشائها ثمرة الزيجة المباركة، وفي الوقت الذي بدأت ترتقب أول مولود لها، صرعها الموت مع زوجها، ليشيعهما نفس المدعوين في حفل زفافهما إلى مثواهما الأخير.

يقول "رضا.م" من أهالي قرية سلمنت لـ مصراوي، إن الشاب يدعى مختار كامل في أواخر العشرينات ويعمل بإحدى شركات القطاع الخاص وكان محبوبا وسط المعارف والجيران، وتزوج منذ ما يقارب 4 أشهر وكانت عروسه "رحمة أشرف " في أوائل العشرينات من العمر من سكان القاهرة تزوجا وفرح لهما جميع أهل القرية متمنين لهم حياة مباركة سعيدة خاصة أن أهل العروسين ذو سمعة طيبة وعلى خلق.

وأضاف: توفي مختار وعروسه رحمة في حادث سير على الطريق الأوسطي، لافتا إلى حزن عميق أصاب الأهالي بسبب وفاتهما خاصة أنهما في ريعان شبابهما وما زالا عروسان لم يفرحا بحياتهما الزوجية، معلقا: "ربنا يرحمهما ويحسن إليهما ويصبر أهليهما".

وأوضح أن العروسين احتفلا بنبأ حمل الزوجة وكانت ما زالت في شهور حملها الأولى، مشيرا إلى أنهما كانا في رحلة إلى زيارة أحد أقارب العروس "الزوجة" في القاهرة مستقلين سيارة صديق الزوج، معلقا: السيارة اصطدمت بسيارة آخرى نجا منها السائق بينما أصيب الزوجين إصابات بالغة أودت بحياتهما.

ولفت إلى أن الزوجة توفيت على الفور بعد دقائق من الحادث وتحمل في أحشائها الجنين الذي لم يقدر له أن يرى النور ولم تكتب له حياة، بينما توفي الزوج بعدها، تاركا أثرا طيبا في كل نفوس أهل القرية كونه كان طيب الأثر.

فيديو قد يعجبك: