لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوق الخميس في أسوان.. 50 عامًا من العطاء والأسعار المناسبة -صور وفيديو

03:13 م الخميس 07 نوفمبر 2024

أسوان - إيهاب عمران:

من الخضروات الطازجة إلى اللحوم الطرية، ومن التوابل العطرية إلى الأدوات الحرفية، يقدم سوق الخميس في أسوان على مدار 50 عامًا تشكيلة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات كل زائر يبحث عن أفضل الصفقات.

في جولة لموقع مصراوي داخل السوق، التقينا بالعديد من البائعين والمشترين الذين شاركوا انطباعاتهم عن السوق، وتحدث البائعون عن تحديات المهنة وعن أسرار اختيار أجود البضائع، بينما عبر المشترون عن سعادتهم بالأسعار المعقولة والتنوع الكبير في المنتجات المتاحة.

الحاجة أم أحمد، التي فقدت زوجها، وجدت في بيع الدجاج سبيلاً لإعالة أولادها الأيتام. تقول: "أبيع الفراخ البيضاء بالواحدة على حسب الاتفاق مع الزبون، ولي زبائن أعتز بهم يشترون مني كل أسبوع".

فيما يبدأ يوم عبد المجيد حسان، تاجر الأغنام، قبل شروق الشمس، يغادر قريته في كوم أمبو متجهاً إلى سوق الخميس بسيارته الصغيرة المحملة بأغنامه، ويروى أن أسعار الأغنام تختلف حسب الحجم والسن، وتعتبر الأسعار عالية بسبب غلاء العلف، ومصاريف النقل من مكان التربية إلى السوق، وذكر أنه يعرض الأغنام أيضا بسوق دراو وفي كوم امبو، ولكن سوق الخميس يعد هو الأفضل.

محمد أحمد، بائع الخضروات، يعتبر سوق الخميس بيته الثاني، فمنذ أكثر من عشرين عامًا، وهو يتوافد على هذا السوق ليقدم لأهالي أسوان أطيب أنواع الخضروات، ويقول: "أحب هذا العمل وأشعر بالفخر عندما أرى الناس سعداء بشراء منتجاتي الطازجة، ويذكر أن أسعار الخضروات تتغير باستمرار، لكنه يسعى دائمًا لتقديم أفضل الأسعار لزبائنه.

أما عبد الله حميد، بائع البقوليات، فيحمل عربته الكارو المحملة بأنواع مختلفة من البقوليات، مثل الفول والعدس واللوبيا، ويتوجه إلى سوق الخميس، يجلس "عبد الله" في مكانه المفضل بالسوق منذ الصباح الباكر وحتى قرب العصر، يستقبل زبائنه بابتسامة ويسعى لتلبية احتياجاتهم. يعتبر عبد الله أن عمله ليس مجرد مصدر رزق، بل هو شغف يعيشه كل يوم، مضيفا:"الحمد لله نسبة البيع مرتفعة لأننا نبيع بأسعار أقل من أي مكان آخر".

وبالقرب من "عبدالله" جلس إبراهيم أبو خالد بائع الفاكهة الذي ورث عن والده حب التجارة والنزاهة، يقول: "علمني والدي أن أبيع بأسعار مناسبة للجميع، وأن أكون صادقاً مع زبائني. هذا هو سر نجاحي.

كل صباح، يحمل إبراهيم سلة مليئة بالفاكهة الطازجة ويتوجه إلى سوق الخميس، حيث يلتقي بزبائنه الذين يثقون به وبجودة بضاعته.

على بعد خطوات بسيطية جلس "عم عبده"، ملك الكرنب والقرنبيط، يعشق هذين النوعين من الخضروات، الذي قال: "أجد متعة كبيرة في اختيار أجود أنواع الكرنب والقرنبيط وعرضها على زبائني، أحب أن أرى ابتسامة الرضا على وجوههم عندما يشترون منتجاتي الطازجة."

يواجه "عم عبده" تحديات كبيرة في عمله، حيث ارتفعت أسعار الكرنب والقرنبيط بشكل ملحوظ هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف النقل. ومع ذلك، يحرص على بيع منتجاته بأسعار مناسبة، حيث يعتبر أن تقديم منتجات طازجة وبأسعار معقولة هو واجبه تجاه زبائنه الذين يثقون في جودة بضاعته وأمانته، مضيفا :"أبيع القرنابيط من 30 إلى 40 جنيها، في حين تباع في الأسواق الأخرى ب50 جنيها، والكرنب الصغير من 20 إلى 30 والكبير من 35 إلى 45 جنيها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان