جامعة السويس تنظم ندوة عن دور الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
السويس_ حسام الدين أحمد:
نظمت جامعة السويس، اليوم الأربعاء، ندوة عن دور الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد، بقاعة كلية هندسة البترول والتعدين، بحضور الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، واللواء أحمد ديوان، مدير مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، والمقدم يوسف طنطاوي، عضو هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد.
شهد الندوة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب، حيث رحب رئيس الجامعة بالحضور، وقال إن الندوة تستهدف أحد أهم قضايا الوطن.
وأكد الدكتور أشرف حنيجل، أن وجود الفساد في أي مجتمع من المجتمعات كفيل بأن يعيق تقدم المجتمعات ويؤثر سلبًا على التنمية والتقدم وجهود الشعوب والحكومات نحو العيش الكريم، مؤكدًا أن مكافحة الفساد ليست مجرد واجب وطني، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هيئة الرقابة الإدارية تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الفساد في مصر، حيث تعمل على كشف الفساد وملاحقة الفاسدين، وتعزيز الشفافية والنزاهة في كافة مؤسسات الدولة، موضحًا أن جهود الهيئة لا تقتصر على التحقيقات والملاحقات، بل تمتد إلى نشر الوعي وتثقيف المجتمع حول مخاطر الفساد وسبل مكافحته.
وأوضح أن حقوق الإنسان المصري التي نص عليها الدستور تشمل الحق في العيش في مجتمع خالٍ من الفساد، حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية وعدالة اجتماعية دون تمييز، ومن هذا المنطلق فإن لكل فرد دورًا إيجابيًا وواجب وطني لابد أن يلعبه في مكافحة الفساد، سواء من خلال الإبلاغ عن الممارسات الفاسدة أو من خلال التمسك بالقيم الأخلاقية في حياته اليومية.
واستكمل أن الدعم الكبير الذي يلقاه مفهوم مكافحة الفساد يؤكد مدى وعي القيادة السياسية بأهمية هذا الأمر لتحقيق أقصى معدلات النجاح لخطة الدولة في التنمية المستدامة، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وما حققته الدولة المصرية من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات تدعونا جميعًا للحفاظ على هذه المكتسبات، ويتطلب ذلك أن نكون جميعًا يقظين ويعمل الجميع لضمان أن تظل مصر نموذجًا للنزاهة والشفافية.
واستعرض رئيس الجامعة، بعض محاور الاستراتيجية التي تتبناها هيئة الرقابة الإدارية في هذا السياق لمكافحة الفساد، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد (2023-2030)، والتعاون مع الجهات المختلفة، والتوعية والتثقيف، بالإضافة إلى التعاون الدولي.
وتحدث اللواء أحمد ديوان، رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، عن اختصاصات الرقابة الإدارية، ومفهوم الفساد وأنواع وتصنيفات الفساد من حيث الانتشار والزمن والحجم، وأن أحد أنواع مفهوم الفساد المتمثل في إساءة استغلال السلطة لتحقيق مكاسب خاصة، ثم جريمة الرشوة، كما استعرض الآثار السلبية للفساد أبرزها هروب رؤوس الأموال والركود الاقتصادي وانخفاض الصادرات اجتماعيًا، وانتشار الجرائم وظهور الإرهاب والبطالة.
وأوضح رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، أن من ضمن اختصاصات الهيئة هو بحث وتحري أسباب القصور في العمل والإنتاج، والكشف عن عيوب النظم التي تعرقل السير المنتظم للأجهزة العامة، ومتابعة تنفيذ القوانين والتأكد من أن القرارت واللوائح وافية، فضلا عن الكشف عن المخالفات الإدارية والمالية والجرائم الجنائية، وضبط الجرائم الجنائية، بالإضافة إلى متابعة ما تنشره الصحف وماتعرضه وسائل الإعلام في هذا السياق.
وألقى "ديوان" الضوء على إدارة دعم الاستثمار وهو من ضمن الاختصاصات الجديدة التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، فضلًا عن البنية المعلوماتية للدولة المصرية، وبنك الكفاءات وترشيح القيادات، موضحًا أن نطاق اختصاص هيئة الرقابة يشمل المال العام وما في حكمه، والموظف العام ومن في حكمه، كالجهاز الحكومي وفروعه، وكذا الهيئات والمؤسسات العامة، والشركات التابعة لها، والجمعيات العامة والخاصة، وأجهزة القطاع الخاص التي تباشر أعمال عامة، وجميع الجهات التي تساهم فيها الدولة، لافتا أن من صلاحيات عضو هيئة الرقابة الإدارية هي التحري وضبط الجرائم، والإطلاع والتحفظ على الملفات، والوقف والإبعاد الموقت، وسماع الأقوال والمعاقبة التأديبية.
وفي ختام الندوة، أهدى رئيس جامعة السويس، درع الجامعة للواء مدير مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، تقديرًا لدور الهيئة في الحفاظ على مقدرات أبناء مصر، وأعقب ذلك التقاط بعض الصور التذكارية.
فيديو قد يعجبك: