لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصة "صباح" ضحية التنمر على يد زميلتها بالعبور.. ووالدها: "عايز حق بنتي"

05:47 م الجمعة 13 ديسمبر 2024

صباح ضحية التنمر

القليوبية - أسامة عبدالرحمن:

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة العبور في محافظة القليوبية، راح ضحيتها "صباح" الطالبة بالصف الأول الإعدادي، بعد أن توفيت متأثرة بإصابتها نتيجة عنف جسدي مارسته زميلتها في المدرسة والذي صاحبه أيضا وصلة تنمر كون الضحية من ذوي الإعاقة.

"صباح" كانت تعاني من تأخر عقلي بسيط، ما دفع أسرتها لضمها إلى نظام الدمج التعليمي، الذي يهدف لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة على التعلم والاندماج مع زملائهم.

مأساة الطالبة "صباح" البالغة من العمر 14 عامًا، بدأت منذ التحاقها بمدرسة الإسكان العائلي الإعدادية للبنات‎ التابعة لإدارة العبور التعليمية التابعة لمحافظة القليوبية، بعد أن تعرضت الضحية لمضايقات من زميلة لها في المدرسة تدعى "مريم" والتي انتهت بتلك الفاجعة وفق ما رواه زملاؤها في المدرسة.

حاولت "صباح" الدفاع عن نفسها بطريقتها الخاصة، ذهبت للأخصائية الاجتماعية أكثر من مرة ولكن كانت الأمور تنتهي بطريقة واحدة "كل واحد يخليه في حاله وملوش دعوة بالتاني"، وبعد تلك الكلمات لم تكن تشعر "صباح" سوى بخيبات الأمل والقهر.

"صباح" اعتادت التعرض للإيذاء النفسي من قبل زميلتها التي اعتادت، على تعنيفها ودفعها بقوة، ما أدى لسقوطها على الأرض وارتطام رأسها بمادة صلبة، ما أسفر عن وفاتها في الحال، وفق ما أكده زميلاتها في المدرسة.

من جانبها قررت النيابة العامة المصرية فتح التحقيق في الحادث وتشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت النيابة العامة بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعاً داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.

"مافيش حاجة هترجع لي بنتي تاني.. عايز حقها يرجع".. هكذا بدأ "وليد عثمان" والد الضحية حديثه لـ "مصراوي"، مشيرًا إلى أن ابنته لم يوجد في طيبتها على وجه الأرض وكانت تحاول التكيف مع زملاؤها في المدرسة ولكنها عانت من التنمر من قبل زميلتها التي مارست عليها الإيذاء النفسي حتى ماتت بحسرتها.

وأضاف والد الضحية،: "بنتي كانت بتكتم في نفسها، وكانت بتساعد أمها، وكانت بتحب إخواتها وبتحلم إنها تكمل تعليمها، وكانت تحب إخوتها، وتُبادر دائماً بمُساعدة والدتها".

وأكد والد الضحية، أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، بنتي اتقتلت بالتنمر، والتنمر يعتبر جريمة ويعاقب عليها القانون، قائلا "بنتي اتقتلت وعايز حقها"، والمدرسة يجب أن تكون مكان آمن وليس مكان لتهديد حياة الطلاب، وأنا مش عايز أي طفل تاني يتعرض للي حصل لبنتي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان