لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- قصة العثور على كنز الذهب الأثري في المنيا

01:49 م الأحد 15 ديسمبر 2024

المنيا- جمال محمد:

واصلت محافظة المنيا، البوح بمزيد من كنوزها المدفونة تحت الأرض، فرغم الإعلان الدائم عن تلك الكنوز في أقصى جنوب المحافظة خاصة بمنطقتي تونا الجبل وتل العمارنة، إلا أن الكنز الذهبي الجديد الذي تم الكشف عنه لأول مرة بالأمس كان في شمال غرب المحافظة بالتحديد في منطقة البهنسا التاريخية.

وكانت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، كشفت أمس السبت، عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.

13 لسان وأظافر ذهبية

وعُثر داخل المقابر المكتشفة بمنطقة البهنسا الأثرية لأول مرة على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.

جعران القلب داخل مومياء

شهد الكشف كذلك الإعلان عن العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل مومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.

عشرات المومياوات داخل 3 حجرات

البعثة التي تعمل في المنطقة تمكنت من العثور على بئر الدفن من حجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية، وبجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي. كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم، ومما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء، وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري.

كنيسة البازيليكا ومعبد الأوزريون..

الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة، كشفت أن البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوي واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة.

من جانبه قال الدكتور حسان عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة المصري الإسبانية بالبهنسا، إن البعثة تعمل في البهنسا منذ عام 1992 ، وسبق وأن حققت اكتشافات عديدة طوال تلك السنوات، خاصة أن منطقة البهنسا غنية بالكنوز وتنوع الحضارات .

أضاف عامر في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" أن الأظافر الذهبية التي تم الإعلان عنها أمس تعد من أجدد الاكتشافات التي تم العثور عليها في مقابر تلك المنطقة، مضيفًا أن الكنز الأثري الذي تم الإعلان عنه بالأمس كان داخل مقبرة مكونة من 3 حجرات، و 3 حجرات جانبية أخرى بها غرفة منقوش عليها رسوم وكتابات ملونة شديدة الجمال، تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، كما زُين السقف برسم للمعبودة "نوت" ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم، متوقعًا مزيد من الاكتشافات خلال الفترات المقبلة لأهمية تلك المنطقة.

اقرأ أيضًا..

بعد اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية ومقابر أثرية.. محافظ المنيا يؤكد استمرار تطوير البهنسا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان