مدينة عالمية بروح شرقية.. كيف كانت الحياة في الإسكندرية قبل قرن من الزمان؟- صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
هل تخيلت يومًا كيف كانت الحياة في الإسكندرية قبل قرن من الزمان؟.. سؤال طرحته الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ودعت إدارة السياحة والمصايف المواطنين إلى العودة بالزمن إلى أوائل القرن العشرين، واصفة عروس البحر المتوسط بأنها كانت مدينة تنبض بالحياة مليئة بالتنوع يعيش على أرضها في تناغم فريد مزيج عجيب بين مصريين ويونانيين وإيطاليين ويهود وأرمن وغيرهم.
وأشارت إلى أن المواطنين كانوا يلقون التحية بلغات مختلفة بين العربية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية وكأن المدينة متحف لغات مفتوح، فضلًا أن صوت الباعة والتجار في الأسواق من مختلف الجنسيات.
وفي أسواق المنشية أو زنقة الستات كان التجار اليونانيون والايطاليون يعرضون المنتجات المستوردة والاكلات الأجنبية والملابس الفاخرة المستوردة، والمصريون يقدمون المنتجات المحلية والمنتجات الزراعية.
ووصفت السياحة شوارع الإسكندرية أوائل القرن العشرين بأنها تشهد مرور عربات الخيل ببطء تنقل ناسها بين شوارعها، والترام في بداياته بعرباته الخشبية وصوته المميز يعلن قدومه من بعيد .
وحول ملابس المواطنين، أوضحت أنهم كانوا يرتدون بدل أنيقة وقبعات أو جلباب مع طربوش أو عمامة، وفساتين حرير مزخرفة وقبعات أو جلباب نسائي جميل مع شال مزخرف، قائلة:" الأناقة كانت عنوان تعكس التنوع الاجتماعي".
وفي المقاهي الشعبية بالإسكندرية، كانت حكاوي الناس الطيبين وحكايات صيادينها وحوارات عن السياسة وشوارع أضاءتها الفوانيس، أو فنجان قهوة في أحد المقاهي اليونانية.
وأضافت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن البيوت المصرية بروحها الشرقية والبيوت ذات الطراز الأوروبي بجمال تصميمها، تمثلان مزيج من العمارة الأوروبية والمصرية، فضلًا عن عروض مسرح زيزينيا ودور السينما، قائلة:" الإسكندرية قبل قرن كانت مدينة عالمية بروح شرقية أصيلة".
فيديو قد يعجبك: