بمشاركة 16 دولة.. مكتبة الإسكندرية تستعد لاستضافة منتدى المجتمع العربي للطفولة
الإسكندرية - محمد البدري:
تستعد مكتبة الإسكندرية لاستضافة منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس تحت شعار "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، في الفترة من 13 إلى 14 فبراير الجاري، بالشراكة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية
ويشارك بالمنتدى 16 دولة عربية هي" الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، مصر، السودان، سوريا، العراق، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، اليمن وجيبوتي".
وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، أن المنتدى يفتتحه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، بحضور الأميرة سرى بنت سعود وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الآليات الوطنية المعنية بالطفولة والخبراء والمتخصصين والإعلام من 16 دولة عربية.
ويهدف المنتدى السادس إلى النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة بفرصها ومخاطرها، في ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكرى جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة في إطار وعى كوني، كما يهدف إلى مناقشة واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المستجدات الراهنة.
وتشهد الفعالية إطلاق أول دراسة عربية استكشافية حول "مدى جاهزية الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، ومناقشة واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة، فضلا عن جلسة حوارية مع الأطفال، وعرض لتجارب ومبادرات في مجالات المجتمع المدني والثورة الصناعية الرابعة، وذلك بمشاركة ما يقرب من 250 مشارك يمثلون الخبراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بالطفل من مختلف الدول العربية.
يشار إلى أن منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة هو ملتقى دوري وآلية لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة، ومجالاً للتعلم، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، كما يتبنى مقاربة حقوقية وتنموية حيث ينطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وأهداف التنمية المستدامة SDGs.
فيديو قد يعجبك: