وفد متعدد الجنسيات يزور مسجد الصحابة بشرم الشيخ ويشيد بالتصميم المعماري

جنوب سيناء – رضا السيد:

أجرى وفد متعدد الجنسيات تابعًا لوزارة السياحة المصرية، جولة تفقدية داخل مسجد الصحابة، وذلك خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ للتعرف على المقاصد السياحية المتنوعة بها.

وكان في استقبال الوفد الشيخ على عمر عبد الفتاح، إمام وخطيب المسجد باللغة الفرنسية، و الشيخ أبو بكر إبراهيم، إمام وخطيب المسجد باللغة الإنجليزية، وقدما شرحًا وافيًا للوفد باللغتين الإنجليزية والفرنسية حول دور المسجد في نشر ثقافة السلام بين مختلف الشعوب، وتصميمه المعماري، وما يحتويه من مكتبة ومركز ثقافي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.

وقال الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، إن مسجد الصحابة أصبح أيقونة السياحة الدينية في شرم الشيخ، كونه يتوافد عليه مئات السائحين من مختلف جنسيات العالم، وتحرص إدارة المسجد على تقديم شرح وافي للمسجد، والخدمات الدينية التي تقدم للمواطنين والسائحين.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف في تصريح اليوم، أن الوفد المتعدد الجنسيات أبدى اعجابه وانبهاره بالمسجد، وما يتضمنه من تصميم معماري فريد، والكتب والمطبوعات التي توجد به، وأشادوا بالتصميم المعماري مؤكدين أنه فريد من نوعه.

جدير بالذكر أن مسجد "الصحابة"، جرى إنشاؤه بمنطقة السوق التجاري القديم بشرم الشيخ على مساحة أكثر من 3 آلاف متر مربع بتكلفة 30 مليون جنيه، ويضم مئذنتين ارتفاع كل منهما 76 مترًا، وعددًا من القبب، ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصلي، وأقيم صحنه الرئيسي على مساحة 1800 مترًا، وارتفاعه 36 مترًا، ويوجد بداخله رواق به مظلتان للصلاة، ويضم 36 دورة مياه، إضافة إلى عددًا من المباني الخدمية، والوحدات التجارية التي تعمل كوقف للمسجد.

ويعد ثاني أكبر المساجد بمدينة شرم الشيخ بعد مسجد المصطفى، وجرى افتتاحه في مارس عام 2017، وأصبح أحد معالم السياحية الدينية بمدينة شرم الشيخ، لتميز بنائه المعماري الذي جرى تصميمه على طراز معمارى فريد يجمع فن العمارة الإسلامية في العصر الحديث، ويضم مركز ثقافي إسلامي عالمي، ومكتبة دينية ثقافية باللغات المختلفة، وجرى تخصيص إمامين للعمل به، أحدهما يجيد الإنجليزية والآخر يجيد الفرنسية.

كما يضم المسجد مكتبة ضخمة تحتوي على العديد من الكتب والمطبوعات بلغات مختلفة لتعرف هوية الدين الإسلامي، وصفات وسمات وأخلاق النبي محمد، ويسمح للسائحين بدخول المكتبة، وتصفح المطبوعات التي خصصها مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، والاطلاع على الأسطوانات المدمجة بالعديد من اللغات عن تفسير القرآن الكريم.