بالصورـ قصة الساقية المندورة والسبع حصوات في مقابر أسيوط
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
تُعرف محافظة أسيوط، كغيرها من محافظات الصعيد، بعبق ثقافتها وتنوعها، حيث تُنسج عاداتها وتقاليدها خيوطًا غنية على نول التاريخ، ومن بين ثنايا هذه العادات، تبرز حكاية "الساقية المندورة"، ذلك البئر العميق الذي يُلفه الغموض والأسرار، ويقع في قلب جبل أسيوط الغربي، مُجاورًا المقابر والجبانات القديمة للمسلمين.
تُقدر عمر "الساقية المندورة" بأكثر من 150 عامًا، وعمقها أكثر من ثلاثين مترًا تحت الأرض، بينما يبلغ قطرها عشرة أمتار تقريبًا. فتشبه فم وحش ضخم يبتلع كل من يقترب منه، مُضفيًا عليها هالة من الرعب والرهبة.
تحولت "الساقية المندورة" من مجرد مصدرٍ للماء إلى مزارٍ يُقصده الباحثون عن الأمل وفك النحس، وخاصةً من لم يرزقوا بأطفال، حسب معتقدات الكثيرين من الأهالي.
تُناقل الأجيال حكاية "الساقية المندورة" وتُنسج حولها الأساطير، فبينما يراها البعض مجرد بئر قديم، يُعتقد البعض الآخر أنها تتمتع بقدرات خارقة، تُحقق أمنيات النساء، خاصةً تلك المتعلقة برغبة الإنجاب أو الزواج.
ورغم صعوبة الرحلة للوصول إليها، إلا أن العديد من السيدات يقبلن على زيارتها كل جمعة، تبركًا بها ورغبةً في تحقيق أمنياتهن -بحسب اعتقادهن- كما أن للزائرات هناك طقوس.
بخطوات متردّدة، اقتربت احدى السيدات من حافة الساقية العميقة، وجمعت سبع حصوات صغيرة في يدها ثم نظرت إلى الأسفل وهمست: "يا رب، أنا أتوسل إليك أن ترزقني بالولد، فقد انتظرت هذه النعمة طويلاً". وبعد ذلك، رمت الحصوات السبع إلى قاع الساقية، بينما قام شخص بجانبها بخضها حسب التقاليد القديمة، كطقس غير مفهوم لكنه متداول بينهن.
فيديو قد يعجبك: