في ذكرى رحيل البابا شنودة.. شاهد المنزل الذي ولد وتربى فيه بأسيوط
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
تقرير - محمود عجمي:
في قرية "سلام" بمحافظة أسيوط، يقف منزل ريفي قديم كشاهد على لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة المصرية. ففي أحد غرفه البسيطة، ولد "نظير جيد روفائيل" قبل 101 عام، لينمو ويصبح "البابا شنودة الثالث".
منزل من الطوب اللبن، يزخر جدرانه برسوم غامضة، وبابه الخشبي الذي غمرته الأتربة، يفتح أبوابه على ذكريات الماضي. هنا، في الطابق الثاني، ولد البابا شنودة، تاركاً بصمة لا تُمحى على جدران الغرفة التي احتضنت أولى لحظات حياته.
يُطل المنزل على نهر النيل، شاهداً على طفولة "نظير" الذي نشأ بين أزقة القرية الضيقة، متأثراً ببساطة الحياة الريفية. واليوم، تقف أبواب المنزل مغلقة منذ سنوات، بينما تنتشر التشققات في جدرانه، حاملةً عبق الزمن.
لا يزال المنزل يقاوم عوامل الزمن، كرمز لروح البابا شنودة التي لا تزال حية في قلوب محبيه، ففي كل ذكرى لرحيله، يُحيي أهالي القرية ذكراه، متذكرين حكايته وبساطته، ومؤكدين على إرثه الذي سيظل خالداً في صفحات التاريخ.
في عام 1954، اتخذ "نظير" خطوة فارقة في حياته باختياره طريق الرهبنة، فترهب واختار اسم "الراهب أنطونيوس السرياني".
مع مرور الوقت، برزت كفاءة "الراهب أنطونيوس" وذكائه، فتم انتخابه أسقفاً عام 1962، ثم بطريركاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1971.
واجه البابا شنودة العديد من التحديات، إلا أنه تمكن من قيادة الكنيسة بحكمة واقتدار، وحافظ على وحدتها وتعزيز دورها في المجتمع المصري.
منذ 12 عامًا، رحل البابا شنودة تاركاً إرثاً روحياً هائلاً. واليوم، بينما تحل ذكرى رحيله، لا يزال منزله الريفي يروي حكاية طفولته وبداياته، فمنذ صغره في قرية "سلام"، نشأ "نظير" محاطاً ببساطة الحياة الريفية، متأثراً بقيم التسامح والمُحبة.
فيديو قد يعجبك: