جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدًا من الجامعات المجرية لبحث سبل التعاون
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
استقبل الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس الأمناء، وفدًا من ممثلي الجامعات المجرية وذلك على هامش فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر والذي تقام فعالياته بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مساعد وزير التعليم العالى للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش مستشار الجامعة للعلاقات والتعاون الدولي، ومشرفي البرامج بكليات جامعة بنها الأهلية، والقائم بعمل أمين عام الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور جمال السعيد أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة بنها الأهلية والجامعات المجرية في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة، مشيرا إلى حرص جامعة بنها الأهلية على فتح آفاق التعاون مع الجامعات الدولية المتميزة، وتكوين شراكات تعليمية وبحثية وعلمية، وذلك في إطار سياسة الجامعة للانفتاح على العالم.
فيما أعرب وفد الجامعات المجرية عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها الأهلية، مشيداً بما شاهده على الطبيعة من منشآت جامعة بنها الأهلية بالعبور والتي صممت بأحدث التصميمات الهندسية العالمية، وبما يتوافق مع معايير الجودة الخاصة بالمنشآت الجامعية والعملية التعليمية.
وكان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر، وشهدت فعاليات المنتدى عدة جلسات للحوار بحضور رؤساء الجامعات، وقيادات وخبراء التعليم العالي من البلدين، لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي المشترك في التعليم العالي والبحث العلمي.
يذكر أن جامعة بنها الأهلية إحدى جامعات الجيل الرابع الواعدة في مجال التعليم العالي ومقرها مدينة العبور والمنشأة عام 2022 من خلال جامعة بنها الحكومية بهدف تقديم خدمات تعليمية متميزة ، وتسعى الجامعة إلى التميز الأكاديمي وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة من خلال تقديم البرامج الدراسية المتميزة بكليات (الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، الاقتصاد وإدارة الأعمال)، بهدف تلبية مُتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
فيديو قد يعجبك: