بالصور- حكاية كنز فرعوني وزنه 62 طنًا اكتشف بالصدفة في بنها.. ليس الأول من نوعه
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
"تابوت ضخم من الحجر الجيري، وعدد من القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى العصر الفرعوني" ما يعد كنز أثري ضخم اكتشفه عمال موقع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والذي كان يُستخدم قبل المشروع مقرا لكلية الحقوق التابعة للجامعة على مدار سنوات طويلة، وقبلها كان مقرا لمدرسة بنها الثانوية بنين.
التابوت الأثري تبين أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، إذ عثر الخبراء على نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت بصور خرطوش الملك بسماتيك الأول ويرجع عمره إلى 2700 عام.
هل يتوقف المشروع:
الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، نفى توقف الأعمال بالمشروع، مؤكدًا أن العمل مستمر داخل مشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد، ولم يتوقف سوى بالمنطقة التي جرى اكتشاف شواهد أثرية بها، مشيرًا أنه جرى إخطار الآثار والأجهزة المعنية والتي أعطت التصريحات اللازمة.
وأضاف رئيس جامعة بنها في تصريحات لـ "مصراوي" أنه جرى نقل التابوت الأثري بطريقة محترفة بالتنسيق مع الآثار، قائلا "فريق متخصص على أعلى مستوى نقل الاكتشاف الأثري إلى المخازن بدعم لوجيستي من جامعة بنها بأحدث الطرق العلمية الحديثة المتعارف عليها دوليا".
وأوضح أن الفريق المتخصص من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير، نجح في استخراج التابوت الخاص بكبير الكتبة لحاكم بنها، وهو عبارة عملاق يبلغ وزنه 35 طنا، والغطاء یزن 27 بإجمالي وزن 62 طنا للتابوت والغطاء معا.
وبحسب بيان وزارة الآثار، يعود الكنز إلى عصر الملك بسماتك الأول، مشيرًا إلى أن صاحب التابوت - وفق الخرطوش المكتوب - هو كبير الكتبة في عهد الملك بسماتك الأول - القرن السابع قبل الميلاد.
لم يكن ذلك هو الاكتشاف الأول التي تشهده مدينة بنها، فتمكن مجموعة من خبراء الآثار بالقليوبية، من اكتشاف بقايا أحد المعابد الأثرية بمنطقة أتريب ببنها، والذي يبعد على بعد أمتار من مشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد والذي جرى اكتشاف الكنز الأثري بداخله
شواهد أثرية
وأظهرت شواهد عن وجود معبد أثناء الحفر عنه وما زال فريق التنقيب يواصل أعمال الحفر حتى الآن، والكشف عن بقايا المعبد وأية آثار آخرى.
وأظهرت الشواهد التي جرى اكتشافها عن جود حوائط وأعمدة لمعبد وأكبر سور للمعبد بعرض 8 أمتار، والذي يرجح أنه كان مخصصًا للعبادة، وأن ما جرى اكتشافه هو بقايا معبد من العصر الفرعوني المتأخر للأسرة 26، كما اكتشف مجموعة من بقايا حمامات ومنازل حجرية من العصر الروماني.
يُشار إلى أن منطقة أتريب بمدينة بنها تعد إحدى المعالم الأثرية الهامة في محافظة القليوبية، جرى اكتشافها عام 1937، وتم العمل على جزء منها فى عام 1968 من قبل بعثة هولندية، وجاري استكمال أعمال الاستكشاف من قبل لجنة آثار مصرية.
اقرأ أيضًا:
بعد اكتشاف التابوت الأثري.. هل تتوقف الأعمال بمشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد؟ (صور)
مفاجأة غير متوقعة.. العثور على تابوت وقطع أثرية في أرض مشروع مستشفى بنها الجديد- صور
فيديو قد يعجبك: