28 سنة غيرت ملامحي.. أول تعليق من عم كامل حارس مقبرة إخناتون
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
المنيا- جمال محمد:
احتلت صورة أحد حراس المقابر الأثرية في محافظة المنيا، صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصفه الكثيرين بأنه صورة طبق الأصل من وجه الملك إخناتون الذي يحرس مقبرته.
وتحت تعليق "إخناتون يحرس مقبرته بنفسه" أبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشبه الكبير بين ملامح الفرعون المصري القديم الملك إخناتون وحارس مقبرته، لتتصدر القصة مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة.
العم كامل مراد، ابن قرية الحاج قنديل التابعة لمركز ملوي، جنوبي محافظة المنيا، بات الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لقبه الكثيرين بـ"الملك إخناتون المنياوي"، إلا أنهم لا يعرفون أنه يعشق الملك، ويروي حكايته صباحًا ومساًء.
مصراوي تواصل مع العم كامل، بعد شهرته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والشبه الكبير بينه وبين صورة الملك التي تملأ جدران المعابدة والمقابر، وقال: تعييني كحارس للمقبرة الأثرية للملك إخناتون في منطقة تل العمارنة جاء في عام 1996، وحينها كنت أسمع عن الملك بشكل عادي ولا أعرف قصته، خاصة أنني رجل بسيط، ولكن مع مرور الوقت بدأت أسمع قصصه وحكاياته وبطولاته من مفتشي الآثار بالمنطقة، والمرشدين السياحيين الذين يأتون مع الأفواج السياحية، حتى أصبحت أعشقه، وأشعر بالفخر بأنني أحرس مقبرته.
يضيف حارس مقبرة إخناتون: لم أتوقع كل هذه المنشورات المتداولة عني على فيسبوك، ولكن الأمر بدأ معي قبل ذلك بكثير، ففي أواخر التسعينات كان هناك سائح يزور المنطقة الأثرية عند القصر الشمالي للملكة نفرتيتي، وحينها وقف ينظر إلي وأخبرني أنني أشبه الملك، ويشعر أنني قادم من عصره، والتقط لي صورة حينها.
وأشار عم كامل مراد حارس مقبرة إخناتون بالمنيا، إنه يعيش في منطقة كانت عاصمة مصر القديمة، وهي منطقة تل العمارنة والحاج قنديل، وتعد تلك المنطقة هي الأهم في تاريخ العالم، لأن منها خرجت الدعوة لتوحيد الآلهة التي أطلقها الملك إخناتون، واصفاً إياه بالملك الزاهد الذي يأتي إليه السياح من جميع بلاد العالم ويحترمونه.
يستكمل حارس إخناتون حديثه ضاحكًا: "من كتر حراستي للمقبرة طوال 28 سنة تغيرت ملامحي وبقيت شبهه، ومش عارف ده عوامل الزمن ولا ارتباط روحي بيننا، ولكني أشعر بأنه موجود داخلي في كل تصرفاتي وحركاتي في أحيان كتيرة".
اختتم العم كامل حديثه قائلاً: سأعيش وأموت في تلك القرية التي كانت مقر للعاصمة الجديدة للملك حتى نهاية حياته، وتشبيه الجميع لي بأنني نسخة منه وسام على صدري.
اقرأ أيضًا ...
بالصور- حكاية الكهف العجيب في المنيا.. أسطورة أرتميس أم اسطبل عنتر؟
قصة الشجرة المبروكة.. نساء يتدحرجن على الرمال في المنيا- صور
بالصور- حكاية الضريح العجيب في جبل المنيا.. دماء ووطاويط تحرس المقام
فيديو قد يعجبك: