لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نفسي أضمه في حضني.. والدة ضحية حادث دهس طلاب بورسعيد: ابني عريس اتزف للجنة - فيديو وصور

12:24 م الجمعة 05 أبريل 2024

بورسعيد - طارق الرفاعي:

روت والدة عمر شريف أحمد، الطالب بكلية التربية جامعة بورسعيد وأحد ضحايا حادث السيارة الطائشة التي صدمت سيدة و3 طلاب ولقوا مصرعهم جميع أمام كلية العلوم ببورسعيد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنها وتفاصيل من حياته.


الابن الوحيد

وبثبات ورضا ودموع تحاول إخفائها تحدث والدة عمر شريف لـ مصراوي قائلة:"عمر هو ابني الوحيد ولقد توفى والده العام الماضي بسبب المرض الخبيث، وعمر كان طفل هادئ جدا ولم يكن اجتماعي وأصحابه يتعدوا على أصابع اليد الواحدة، وكان طيب وفي حاله وكل حاجة في البيت كنا نعملها سوى وكنا نتسحر سويا وكان يحضر لي المياه قبل أن أقول له عاوزة اشرب وكان متفوق في الدراسة ومدرسيه يحبوه جدا".

اللقاء الأخير

وعن أخر لقاء جمعها بابنها الراحل .. "آخر مرة رأيته عندما أيقظني وقت تناولنا السحور سويا ثم صلينا الفجر معا ثم نمنا وعندما استيقظت صباحا كان لدي شعور بأن شيئا ما سيحدث، وقبل ذهابي للعمل قولت له لا إله إلا الله قالي لي محمد رسول الله وهذا آخر كلماته لي وبعدها وذهبت للعمل ولم أسمع صوته مرة أخرى".


موقف صعب

وتكمل والدة أحد الطلاب ضحايا حادث السيارة الطائشة حديثها قائلة: "أخبرني زميل لي أن عمر أصيب في حادث فأخذت حقيبتي وجريت إلى المستشفى في سيارة زميل لي لكنها كانت المرة الأولى التي أشعر أن هذا الطريق طويل جدا وعندما وصلت وجدت زملائي بالعمل داخل المستشفى في انتظاري فصرخت: لا متقولوش عمر لا أنا عاوزه، لقد كان موقف صعب قوي".


زفة عريس

"كل شئ في غرفته والمنزل مازالت كما وضعها بيده
أنا راضية بما قسمه لي الله تعالى وما حدث رزق واسع من ربنا وكرم ربنا واسع علي أنا وابني، عمري ما كنت هعمل زفة مثلما حدثت يوم تشييع جنازته، فلقد كانت زفة سيارات وموتسيكلات وناس بتجري لتلحق بجنازته ملئت الشوارع وكنت لحظتها اقول له: أنت عريس يا عمر عمري ما كنت هشوفك عريس احسن من كدة".


وختمت حديثها برسالة إلى ابنها الراحل قائلة: "لو عمر سمعني دلوقتي هقوله: وحشتني قوي يا ابني يا حبيب قلبي نفسي اخدك في حضني قوي والله".


ولقيت سيدة و3 طلاب بكلية التربية جامعة بورسعيد، مصرعهم، اثر حادث اصطدام سيارة طائشة بهم أمام كلية العلوم، وهم: رضا السيد البدوى 50 عامًا، وعمر شريف أحمد 22 عامًا، ومحمد خميس، ومحمد عبد الله الشامي، وجرى دفن جثامينهم في جنازة مهيبة بمشاركة الآلاف من أبناء بورسعيد، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان