قصة ماجدة ميلاد..حلاقة للأطفال فقط في أسيوط
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
في مدينة أسيوط إحدى محافظات الصعيد، أثبتت ماجدة ميلاد حسني قدرة المرأة على اقتحام المجالات التي كانت حكرًا على الرجال في الماضي، من خلال عملها "حلاقة للأطفال".
لم تتردد ماجدة في كسر الحواجز المجتمعية ودخول هذا المجال، مُؤكدةً أنه لا شيء مستحيل على المرأة إذا ما توفرت لديها الإرادة والعزيمة والإبداع والمثابرة.
لم يكن قرار ماجدة دخول مجال حلاقة الأطفال الذكور وليد الصدفة، بل نابع من شغفها وحبها لهذه المهنة منذ صغرها؛ "بحسب قولها".
قالت ماجدة:"بدأت ماجدة مسيرتها المهنية ككوافيرة للسيدات، إلا أن رغبتها في التميز دفعها إلى البحث عن آفاق جديدة؛ لاحظت ماجدة رغبة بعض السيدات في اصطحاب أطفالهن الذكور معهن إلى صالونها، فاقترح عليها أحد الزبائن أن تُقدم هذه الخدمة".
فلم يكن طريق ماجدة مفروشًا بالورود، فقد واجهت في بداية مسيرتها بعض المضايقات والتعليقات السلبية من قبل البعض الذين لم يتقبلوا فكرة امرأة تُحلق شعر الأطفال الذكور؛ لكن إيمانها بقدراتها وشغفها بالمُهنة دفعها إلى المضي قدمًا.
تُدرك ماجدة جيدًا أن حلاقة الأطفال تختلف عن الكبار، فهي تتطلب صبرًا ودقة ومهارة خاصة عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يخافون من الحلاقة أو الذين يجلسون على كرسي الحلاقة لأول مرة؛ ورغم الصعوبات، تستمتع ماجدة بعملها وتشعر بالفخر عندما ترى الابتسامة على وجوه الأطفال بعد الانتهاء من حلاقتهم.
تُشارك ماجدة بعض المواقف الطريفة التي واجهتها خلال عملها، مثل نوم أحد الأطفال أثناء الحلاقة، وتعرضها للضرب من طفل صغير، أو شد شعرها من قبل طفل آخر، أو حتى التعرض بشكة بدبوس.
ترى ماجدة أن حلاقة الأطفال الذكور لا تختلف كثيرًا عن حلاقة الكبار، فهي تُقدم نفس الخدمات، مع مراعاة احتياجات الأطفال الخاصة؛ إذ تحرص ماجدة على متابعة أحدث قصات الشعر للأطفال على الإنترنت، لتُقدم لزبائنها الصغار أفضل تجربة ممكنة.
تُحب ماجدة حلاقة الأطفال والبنات والسيدات على حدٍ سواء، وتُشاركنا شغفها بقولها: "أي صورة أو أي قصات شعر تكون موجودة على الإنترنت ويكون الطفل عاوز يعمل زيها بعملها ليه لأني حابه الحلاقة"، مُؤكدةً على قدرتها على حلاقة جميع أفراد عائلتها.
وتُفضل ماجدة استخدام كلمة "حلاقة" بدلاً من "كوافيرة"، لأنها تُشعر أنها تميزها عن الآخرين؛ مؤكدة على أن الشغل الحلال مش عيب، وأن المرأة قادرة على العمل في أي مجال تختاره طالما كان حلالًا، وترفض ماجدة فكرة تصنيف المهن بناءً على الجنس، وتؤمن بأن الشخص يجب أن يُقيم المهنة بناءً على حبه لها وإتقانه لها.
فيديو قد يعجبك: