متهم بقتل زوجته لتقديمها قربانا للجن أمام المحكمة: "مش أنا القاتل".. وهذا سبب اعترافي
الفيوم - حسين فتحى:
انكر محمد جابر، المتهم المحكوم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة قتل زوجته لتقديمها قربانا للجن، الاتهامات الموجهة إليه، أثناء نظر القضية اليوم الاثنين أمام محكمة استئناف الفيوم، مطالبًا هيئة المحكمة بمعرفة قاتل زوجته الحقيقى والقبض عليه، زاعما أنه بريء من تلك التهمة.
وقال المتهم: "إن أقواله في مركز الشرطة بقتل زوجته جاءت بسبب الضغط والاعتداء عليه جسديا، وأنه اضطر الاعتراف حتى يتوقف عملية الضرب والاعتداء عليه لكى يعترف بقتل زوجته، وأنه أجبر على ذلك".
وكان المتهم ظهر داخل قفص الاتهام مرتديا البدلة الحمراء محتضنا المصحف، مرددًا عبارة: "أنا برئ من دم زوجتي".
كانت دائرة الاستئناف بمحكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار أيمن ممدوح أحمد، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن ووائل محمد علي وأحمد حجاج محمود، أمين سر محمد أحمد بسكرتارية تنفيذ صالح كيلانى، نظرت استئناف المتهم محمد جابر والذي سبق الحكم عليه الحكم بالإعدام يوم الأربعاء 10 يناير 2024 بعد ورود موافقة مفتي الديار المصرية في شهر فبراير 2024 بإعدامه في التهم المنسوبة إليه بقتل زوجته لتقديمها قربانا للجان لفتح مقبرة أثرية داخل منزله.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وإدعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقل رجال المباحث الجنائية إلى مسرح بقرية دفنو بمركز، وجرى فرض كردونًا أمنيًا حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، وبعد تكثيف الجهود جرى ضبط الزوج المتهم مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعدادًا لهروبه خارج البلاد.
أكدت تحريات مباحث المركز إقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته 'د.إ.ا' في العقد الثاني من العمر، وأن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهران وأكبرهم 5 سنوات من عائلة واحدة وهي ابنة عمته، وذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحة لفتح المقبرة.
فيديو قد يعجبك: