دُمية عمرها أكثر من 100 عام.. "مصراوي" داخل أقدم ورشة لصناعة "اللنبي" في بورسعيد - صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
تشتهر محافظة بورسعيد بمسرح دُمي "اللنبي" في شم النسيم تلك الدمية التي تجاوز عمرها الـ 100 عام عندما أقدم أبناء بورسعيد عام 2019 على حرق دمية تشبه "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أرض فلسطين وسوريا عام 1918 و 1917 وقسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس.
وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وعُزل عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنوياً حتي اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، وبدأ ُصناعها في تطويرها لترمز إلى أعداء مصر وتمثل الأزمات التي مرت بها البلاد بعد ذلك وتنتقد عدد من السلبيات.
داخل ورشة قديمة بشارع متفرع من شارع أوچيني الشهير في محافظة بورسعيد يتواجد الفنان التشكيلي محسن خضير مُغلقا على نفسه صومعته ومُمسكا بفرشاة وعلب الألوان ليضع اللمسات الأخيرة لمسرح "اللنبي" لهذا العام.
أشار محسن خضير لـ "مصراوي" إلى أن دمية اللنبي تطورت مع مرور الزمن ولم تعد تقتصر على حرق دمية "إدموند ألنبي" فقط ولكن أصبحوا يصنعون نصنع دمي لأعداء مصر والعرب مثل :"جولدمائير وموشيه ديان" أو ينتقدوا من خلالها سلوكيات خاطئة.
وأضاف: "البداية نحت الوجه الخشب بحس فني ليشبه شخصيات محددة كان يصب المواطنين غضبهم عليها وكأنهم أعداء أمامهم ويعبرون عن غضبهم تجاهل ووصل حد الغضب إلى قذف الدُمي بالأحذية، ومؤخرا أصبحنا نصنع دُمي (اللنبي) من (الفوم) لسهولة نحته ولصقه وقبل ذلك كان الصلصال وأصنع الدمي بمساعدة اخوتي (ال خضير) وأحدد يوميا ساعتين او ثلاثة لصناعتها.
وعن فكرة مسرح هذا العام يقول:"فكرة مسرح هذا العام ستتطرق للقضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني ودور مصر الإيجابي الحيوي والقوي في دعم أشقائنا في قطاع غزة".
وأختتم حديثه قائلا:يتوافد الناس اشكال وألوان على المسرح كل عام يأتي ناس جديدة بأعداد لرؤية عرض دُمي (اللنبي) خاصة أنه يتم عمل حفلات فنية على أنغام السمسمية بجانب المسرح وبيع المأكولات المختلفة خاصة الفسيخ.
فيديو قد يعجبك: