تعاون بين جامعة الجلالة و"فاهم" لتأسيس أول نادي للسلامة النفسية (صور)

السويس_ حسام الدين أحمد:

وقّعت جامعة الجلالة الأهلية بروتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، لتأسيس أول نادي للسلامة النفسية بالجامعات باسم "Fahim wellbing Club"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ويستهدف بروتوكول التعاون بين مركز السلامة النفسية بالجامعة ممثلا عن الجلالة، ومؤسسة فاهم، توعية وتنمية مهارات الطلاب والشباب لفهم العلامات ومؤشرات الأعراض النفسية، وثقافة التعامل مع أقرانهم الذين يمرون بأزمات أو تحديات نفسية.

وسيعمل نادي "فاهم للسلامة النفسية" على تقديم الدعم النفسي الأولي والتوجيه للمُتخصصين فيما يخص الأطفال والشباب في مجتمعاتهم، وذلك عن طريق عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في مجال الصحة النفسية ووقت الأزمات، لرفع الوعي عند الشباب بأهمية الدعم النفسي الأولي وتفعيل دورهم المجتمعي، في بيئة آمنة تحفظ السرية الكاملة.

وقّع البروتوكول الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، بحضور كل من الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رنا زيدان، الأمين العام للجامعة، والنائبة هادية حسني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وعقب توقيع البروتوكول، عقدت جلسة نقاشية عن الدعم النفسي، تحدثت فيها السفيرة نبيلة مكرم، والدكتور عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم، والدكتورة نرمين محمود، مدير برنامج علم النفس ومركز السلامة النفسية بجامعة الجلالة، وتناولت الجلسة سبل تقديم الدعم النفسي خلال الأزمات، وكيفية مساعدة الشباب على تجاوزها.

ورحب الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، يأعضاء مجلس أمناء مؤسسة فاهم، والوفد المُرافق لهم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعد الثانية لها إلى جامعة الجلالة، حيث كانت زيارتها الأولى قبل أربع سنوات في عام 2020، ومنذ ذلك الحين حققت جامعة الجلالة العديد من الإنجازات، والجامعة الآن تستعد لتخريج الدفعة الأولى في سبتمبر المقبل.

وأكد الدكتور الشناوي أن ذلك يعود إلى كتيبة عمل مشتركة وفريق عمل مكون من أعضاء هيئه التدريس والإداريين، مؤكدًا على أن هدفنا جميعًا أن تصبح الجامعة مؤسسة رائدة ليس فقط في مصر بل في الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف أن عدد طلاب جامعة الجلالة يتجاوز 8600 طالب، بالإضافة إلى الأكاديميين والإداريين، وهناك رؤية للجامعة تجعلها قبلة للطلاب تتجاوز تقديم المحتوى الأكاديمي.

وقال رئيس الجامعة إن الأكاديميين والإداريين وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال البرامج المُبتكرة وتأثيرها على تطبيقات البحث العلمي، بالإضافة إلى المشاركة المُجتمعية.

وأضاف أنه إيمانًا بذلك الالتزام سعت الجامعة لهذه الشراكة وأنشأت جامعة الجلالة مركز دعم نفسي حديث مُخصص لتقديم خدمات الصحة النفسية الأساسية لطلابنا والمجتمع.

وأعربت السفيرة نبيلة مكرم، عن حماسها لهذه الشراكة، مشيدة بالخطوات الكبيرة التي حققتها جامعة الجلالة على مدى السنوات الأربع الماضية، وأثنت على التزام الجامعة بالصحة النفسية لجميع طلابها والمجتمع المحيط بها، بما يتفق تمامًا مع مهمة مؤسسة "فاهم".

وقالت الدكتورة نرمين محمود، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة أبناءها الطلاب، وهي من أوائل الجامعات التي توفر أيضا خدمات الدعم النفسي لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم.