"العصاية المحبة" تجمع الأهالي في مولد السلطان الفرغل بأسيوط

أسيوط - محمود عجمي:

على بُعد أمتار من ساحة مسجد أحمد الفرغل، سلطان الصعيد، في مدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، أُقيمت عروض لفن التحطيب، شارك فيها الرجال والشباب والأطفال؛ إذ انتشرت هذه العروض الفنية، وخاصة فن "التحطيب"، بين الأجيال في الصعيد. تُعد هذه العروض من العادات والتقاليد الموروثة عن الأجداد، وتُقام خلال المناسبات مثل الأفراح والموالد.

نشر موقع مصراوي عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك تغطية مباشرة من محافظة أسيوط للاحتفالات بمولد "السلطان الفرغل" في أبوتيج.

في ساحة السلطان الفرغل، تبارز رجلان باستخدام العصي، وحولهما العديد من المشجعين والزائرين، ينتظرون اللحظة التي يستطيع فيها أحدهما إسقاط العصا من يد الآخر ليصبح الفائز.

اختتمت الطرق الصوفية ومحبو آل البيت، اليوم الخميس، الاحتفال السنوي لمولد العارف بالله الإمام محمد أحمد الفرغل، الشهير بـ"سلطان الصعيد" في مدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط.

عمت الفرحة جموع المواطنين ورواد ومحبي سلطان الصعيد، وأطلقت السيدات الدعوات والزغاريد ابتهاجًا بزيارة ضريح السلطان بعد غلق دام أكثر من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أقام محبو آل البيت حلقات الذكر والإنشاد.

يُذكر أن السلطان الفرغل هو محمد بن أحمد، الشهير بـ"السلطان الفرغل"، ولد في القرن التاسع الهجري بقرية بني سميع التابعة لمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط.

يقع ضريح ومسجد السلطان الفرغل بوسط مدينة أبوتيج من الناحية الشرقية بالقرب من النيل، وقد توفي السلطان الفرغل سنة 850 هجرية.

عمل السلطان الفرغل منذ صباه برعي الغنم والزراعة، وعرف بالتقوى والورع، ولقب بسلطان الصعيد. ينتهي نسبه إلى آل بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخاله هو العارف بالله الشيخ علي الفيل، أحد أولياء الله الصالحين، وله ضريح يؤمه الزائرون بقرية بني سميع بمدينة أبوتيج.