مسار العائلة المقدسة.. احتفالات صيام العذراء بدير درنكة حدث يخطف القلوب والأبصار- صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب ـ محمود عجمي:
في شهر أغسطس من كل عام، يتوافد آلاف الأقباط إلى دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة في أسيوط للاحتفال بمولد صيام العذراء؛ إذ يحمل الزائرون الشموع، ويضيئونها بجوار أيقونات السيدة العذراء والسيد المسيح داخل مغارة الدير، طلبًا للتبرك والدعاء وشفاعة العذراء. يتردد في أرجاء الدير صوت الصلوات والخلوات الروحية، مرددين “السلام لك يا مريم، يا عدرا يا أم النور اظهرى لنا ظهور”.
ويُعتبر دير السيدة العذراء “دير درنكة” من أهم المحطات في مسار رحلة العائلة المقدسة، ومن أشهر الأديرة القبطية في مصر والعالم، كونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة. يقع الدير بجبل أسيوط الغربي على بُعد 10 كيلومترات من مدينة أسيوط، ويرتفع نحو 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية والنيل، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إليه بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة.
الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة، يروي أن الدير كان يُلجأ إليه للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة. ويشير إلى أن الاحتفال بصيام العذراء في دير درنكة يبدأ في 7 أغسطس من كل عام ويستمر لمدة 15 يومًا، بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود من دول مختلفة.
ويمتاز دير درنكة بموقع يسهل الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة 3 كيلومترات من غرب مدينة أسيوط، ثم يتوجه إلى قرية درنكة، وصولًا إلى الطريق الصاعد إلى الجبل لمسافة كيلومتر، وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير. كما أن الدير قريب من الطريق الدائري، الذي يبدأ عند الكيلو 3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية، وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.
ويحتوي دير السيدة العذراء بدرنكة على عدد من الكنائس، أقدمها كنيسة المغارة التي يبلغ طول واجهتها نحو 160 مترًا وعمقها 60 مترًا، ويرجع تاريخها إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد. كما يضم الدير العديد من الأبنية التي يصل بعضها إلى ارتفاع 5 أدوار، وتحتوي على قاعات للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية وحجرات للضيافة والإقامة.
جدير بالذكر أن دير السيدة العذراء بدرنكة في أسيوط هو أحد أهم المحطات في رحلة العائلة المقدسة في مصر، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين هربًا من بطش الملك هيرودس، مرت بعدة أماكن في مصر، وصولًا إلى جبل أسيوط الغربي حيث يقع دير درنكة، هذا الدير كان آخر محطة للعائلة المقدسة قبل أن تبدأ رحلة العودة إلى فلسطين.
فيديو قد يعجبك: