إعلان

"أميرة حندوقة".. قصة جزارة بالمنوفية ارتدت ملابس الرجال

11:58 ص الثلاثاء 20 أغسطس 2024

المنوفية - أحمد الباهي:

فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بظهور شخصية جديدة أثارت الجدل بعد إدعائها تجاهل الفنان محمد صبحي لها أثناء انتظارها له أمام أحد دور العرض لالتقاط صورة معه، وسرعان ما انتشرت فيديوهات لها تعلق على الواقعة، والتقطها "صُناع المحتوى" ونسجوا معلومات عنها بعضها صحيح والآخر من وحي الخيال.

"أميرة حندوقة"، سيدة من مدينة الباجور بمحافظة المنوفية، ترعرعت في أسرة متوسطة تعمل بالجزارة، وتعودت منذ صغرها على ارتداء ملابس الأولاد، ورغم زوجها وإنجابها طفل -توفاه الله- إلا أنها ظلت تميل في ملابسها لزي الرجال، فضلاً عن حملها أدوات الجزارة، وقدمت نفسها كونها صاحبة مبادرة "اللحمة بـ200 جنيه"، وكانت برعاية أحد الأحزاب السياسية.

مصدر مقرب لها، أفاد موقع "مصراوي" أن ظهور "حندوقة" في مقطع على منصة "تيك توك" وأمامها على الطاولة مبالغ مالية كبيرة، أن ذلك المبلغ يعود لأحد رجال الأعمال بالباجور، وقد طلبت منه التصوير مع الأموال لنشر الفيديو، وهو ما لقى إعجابًا وتداولاً كبيرًا في الأونة الأخيرة، إذ تستعين بأحد أصدقائها لإنشاء نافذة لها على كافة منصات التواصل الاجتماعي والتي استطاعت من خلال فيديوهاتها الصعود بأعداد المتابعين والمشتركين، خاصة مع استمرار حضورها لبعض الأحداث الفنية مؤخرًا.

عرفت "حندوقة" نفسها قبل شهرين باسم "أم سعيد"، ولم تكن تحب أن يناديها أحد باسم "أميرة" لكن تلك النظرة تغيرت مؤخرًا، وتقول: "مكنتش مخلفة غير سعيد وتوفاه الله بس بحب الناس تقولي يا أم سعيد أحسن".

وعن قصتها مع الفنان محمد صبحي أوضحت أنها أرادت التصوير معه لكن "زيزو سابني ونط في العربية، وأنا مش قليلة عشان أجري وراه".

لم تتوقف مواقفها المثيرة للجدل عند هذا الحد بل ظهرت قبل أيام في دار الأوبرا أثناء مشادتها مع المنظمين والأمن، وبرفقتها مساعد يسجل لها الموقف عبر هاتفه، وذلك بحضور عدد من الصحافين الذي جذبهم خفة ظلها وطريقتها في الحديث وزي الرجال التي تلبسه من جلباب وعمامة، وقبل أيام علقت صورة لها أمام شادر اللحوم الخاص بها وبجوارها جملة "بمناسبة التريند.. عملنا كيلو اللحمة بـ200 جنيه".

وقدمت "حندوقة" نفسها أنها غنية المال ولديها أملاك كثيرة ولديها ذهب بكميات ترتديه للزينة وترغب في تأسيس شركة إنتاج لمساعدة "الغلابة" على العمل، وأضافت: "أنا مشهورة بين أهالى مدينة الباجور في المنوفية والكل عارف إني بنت عز، وبعرف السوق كل حاجة مش ناقص بس غير الطيارة، ولبس الرجالة بحبه لأني شغالة وسطهم ومش عايزة حد يبصلي إني ست عشان أعرف أتعامل معاهم".

وتسببت فيديوهاتها في موجة من التعليقات الغاضبة في مدينة الباجور، معظمها أشار إلى عدم صحة المعلومات المتداولة وترجيح تسليط الضوء على النماذج المتفوقة علميًا وأصحاب قصص الكفاح الحقيقية التي تمثل أهل الباجور بدلاً من الإساءة التي تطالهم دون ذنب بسبب فيديوهات "حندوقة"- على حد زعمهم-.

فيديو قد يعجبك: