من أسيوط إلى قمرة القيادة.. قصة ميرولا ماجد أول فتاة كابتن طيار(فيديو وصور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
تقرير - محمود عجمي:
من قلب صعيد مصر وتحديدًا من محافظة أسيوط حيث التحديات كبيرة والطموحات أكبر، نشأت ميرولا ماجد، الفتاة التي حلمت منذ طفولتها بأن تصبح كابتن طيار، وكانت رحلاتها الجوية مع أسرتها للتنزه هي الشرارة الأولى التي أشعلت شغفها بالطيران.
تقول ميرولا: "بدأ حلمي بالطيران منذ المرحلة الابتدائية، وكنت أسافر مع أسرتي بالطائرات وانبهرت بالمطارات والطائرات، وبدأت أبحث عن كيفية الالتحاق بمجال الطيران، ووجدت دعمًا كبيرًا من والدتي التي كانت تؤمن بطموحي."
رغم التحديات التي واجهتها بسبب إقامتها في محافظة أسيوط، إلا أن إصرارها كان دافعًا قويًا لها، وعندما التحقت بالثانوية العامة، كان حلمها بأن تصبح كابتن طيار يكبر معها، ورغم توقعات الجميع بدخولها كلية الطب مثل والدها وأفراد أسرتها الآخرين، إلا أنها وجدت دعمًا من والدها لتحقيق حلمها.
قررت ميرولا الالتحاق بكلية الإعلام مع وضع حلم الطيران نصب عينيها، ونجحت في الالتحاق بكلية الطيران أيضًا، لتدرس الكليتين معًا.
وتتذكر ميرولا أول مرة ركبت فيها الطائرة مع الكابتن، حيث كانت تجربة استكشافية لمدة نصف ساعة، وقتها طلب منها الكابتن التركيز في كابينة الطائرة، وبدأت تتفاعل معه حتى تمكنت من قيادة الطائرة بمفردها ونجحت في ذلك.
تقول ميرولا: "هناك فرق كبير بين ركوب الطائرة كراكب وركوبها في كابينة القيادة وهناك متعة في غرفة القيادة رغم تحمل المسئولية، ولكن مع التعود أصبح الأمر ممتعًا جدًا بالنسبة لي؛ مشيرة إلى أنها تمكنت من تجاوز كل الصعاب، وتدربت على قيادة أربعة أنواع من الطائرات، واجتازت 36 ساعة طيران بمفردها، وحصلت على 3 رخص مختلفة لقيادة الطائرات".
تشعر ميرولا بسعادة كبيرة لتحقيق حلمها، خاصة أن والدتها كانت تدعمها رغم الصعاب ورغم وفاة والدتها في الثانوية العامة عام 2020، إلا أنها وجدت دعمًا من والدها لاستكمال حلمها، وتتمنى ميرولا أن تكون والدتها معها الآن لتفتخر بها وتفرح بتحقيق حلمها.
فيديو قد يعجبك: