بالصور.. "مصراوي" في جولة داخل مصنع حلوى المولد النبوي في طنطا
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
الغربية - مروة شاهين:
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، المقرر أن يكون يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر الموافق 12 ربيع الأول، حيث يتطلع المواطنون إلى شراء حلوي المولد التي تعتبر أهم مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة.
تعد مدينة طنطا من أكثر المدن التي تنتج حلوى المولد النبوي لاحتوائها على العديد من مصانع تصنيع حلوي، وتكون مقصد الأهالي بالمدن والمحافظات المحيطة في شراء حلوي المولد النبوي.
وقام "مصراوي" بجولة داخل أحد المصانع بمدينة طنطا لمعرفة كيفية التمييز بين أنواع الحلوى المختلفة، والتعرف على الأصناف الجديدة، وطريقة تصنيعها، ومدى تأثير التضخم الاقتصادي على أسعار الحلوى هذا العام.
وقال المهندس السيد فتح الله، مدير إحدى شركات تصنيع حلويات المولد النبوي الشريف بمدينة طنطا، إن الشعب المصري معروف باهتمامه الشديد بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وشراء الحلوى في هذه المناسبة، ويتم الاستعداد لذلك قبل المولد بشهرين تقريبا، عن طريق انتقاء المواد الخام.
واستكمل: "يعد السكر هو المكون الرئيس لصنع حلوى المولد، وهناك أشياء يجب توفيرها بجودة عالية قبل بدء الموسم مثل الحمص والسمسم وجوز الهند والمكسرات بشكل عام، ومن ضروري ضبط نسب السكر داخل كل قطعة على حسب ما تحتاجه، فهناك قطعة الحلوي "كريسبي"، حتى يعطي طعم مميز، وخصوصا في الفوليه والحمصية، والسمسمية، أو ما تسمى "العلف".
واستكمل نشأت ماجد، مدير خط الانتاج داخل أحد مصانع طنطا: " يجب أن تكون قطعة الحلوى ليست سميكة، وعند تناولها، تكون خفيفة ولا تسبب أي مشاكل في الجهاز الهضمي، بجانب نسبة السكر القليلة، ونصحهم المواطنين بعدم اللجوء إلى مصانع بئر السلم لشراء الحلوي، لما تسببه من أضرار كبيرة علي صحة الإنسان، منها إضافة ألوان صناعية بكثرة، والبعض يعيد تدوير الحلوي المتبقية من العام الماضي مرة أخرى، فلابد من انتقاء مكان الشراء، وعلى المواطن دائما اختيار الأماكن التي تتمتع بسمعة طيبة، أو يكون تعامل معها أكثر من مرة.
وأشار مدير خطوط الإنتاج داخل المصنع، إلى عدد من المراحل التى تمر بها قطعة الحلوي، حيث في البداية يتم ذوبان السكر علي درجات حرارة عالية، ثم يترك لمدة قليلة للتهوية، وبعدها يضاف الفول السوداني، أو السمسم أو الحمص، ومن ثم ادخاله علي الماكينة، لتبدأ مرحلة الخلط والتقطيع، حتى تنتهي بالتغليف والتعبئة ثم مرحلة البيع.
واستكمل أن أشهر قطع الحلوى المطلوبة، هي النواشف، والملبن الحبل ويكون الحشو بداخله مكسرات عين الجمل، وأنواع أخرى من الفستق واللوز، والنوجا السورية، المطعمة بالمكسرات، وساندوتش قمر الدين، والقشطة.
وأشار سامي الديب، مسئولي المبيعات في المصنع، إلى أن التضخم الاقتصادي وزيادة أسعار الخامات أثر على أسعار الحلوى حوالي 30%، فبعد أن كان أقل سعر للكيلو العادي لا يتجاوز 70 جنيها العام الماضي وصل هذا العام إلى 100 جنيه، وسجل كيلو العلف 160 جنيها، وكيلو المربات مشكل 150 جنيها، كيلو المكسرات الفاخرة مشكل 650 جنيها.
واستكمل قائلا:" كان الزبون بيتشري 3 كيلو بقي بيتشري كيلو"، موضحاً أن الإقبال على شراء الحلويات حتى الآن ضعيف نسبيا بسبب الأوضاع الاقتصادية، رغم أن حلوي المولد النبوي عند كثير من المواطنين شيء أساسي في كل منزل خصوصا بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف.
فيديو قد يعجبك: