"لازم أبقى أسد".. آخر كلمات الطفل عُدي قبل اغتيال قطار البحيرة أحلامه
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
"لازم يكون حارس المرمى أسد في مرماه، لهذا يصفون حارس المرمى بحارس العرين"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما كتبه عدي ضمن بحث طلب منه عن مواصفات حارس المرمى، إلا أن القدر لم يمهله لكي يقرأ بحثه بالأكاديمية التي يتدرب بها.
كان عُدي مهووسًا بكرة القدم، يحلم أن يصبح حارس مرمى من طراز عالمي، سعى في سبيل تحقيق حلمه فالتحق بأكاديمية لكرة القدم، وكان نادرًا ما يفوت فرصة للعب رياضته المحببة مع أصدقائه، وكانت تصاريف القدر أن تكتب النهاية لقصته القصيرة وهو يحتضن حلمه.
بينما كان يلعب عدي الكرة مع أصدقائه في ملعب خماسي مواز لشريط السكة الحديد تجاوزت الكرة السياج، ذهب مسرعًا لاستعادتها، لم يمكنه حماسه الزائد وتركيزه في اللعب من الانتباه للقطار القادم فصدمه ممزقًا ثلاثة من أطرافه، إصابات لم يقو جسده النحيل على احتمالات ففاضت روحه إلى بارئها في اليوم التالي تاركًا الجميع في صدمة.
"كنت مستنية أسمعك بكرة في التمرين وانت بتقرأ البحث إللي طلبته منكم، ومحضرالك هدية لأنك أول واحد بيلتزم بكل التعليمات، كان نفسك تبقى حارس مرمى مشهور، ربنا يرحمك ويصبر قلوبنا على وجهها عليك" بهذه الكلمات نعت إحدى المتدربات عدي بعد تلقيها نبأ وفاته معربة عن صدمتها شأنها شأن كل من تعامل مع عدي أو سمع بقصته.
كان عدي خالد، 14 عامًا، تعرض لحادث صدم قطار أثناء لعب الكرة بملعب خماسي مواز لشريط السكة الحديد بدمنهور.
أسفر الحادث عن بتر 3 من أطراف عدي، قبل أن يتوفى أمس، متأثرًا بإصاباته، تاركًا حالة شديدة من الحزن بين أهالي محافظة البحيرة.
اقرأ أيضا:
كان بيجيب الكرة.. "عُدي" أبكى أهالي البحيرة بعد حادث قطار مفجع
فيديو قد يعجبك: