أبرزهم فاتن وفريد.. كيف كان يقضي نجوم الزمن الجميل نزهتهم في مصيف بلطيم؟ - فيديو وصور

كفر الشيخ - إسلام عمار:

مصيف بلطيم في محافظة كفر الشيخ، يعد واحدًا من أشهر المصايف في مصر يمتاز يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد للاستمتاع بجمال شواطئه الرملية ومياهه الصافية وبيئة طبيعية خلابة وأجواء هادئة تجعله وجهة مثالية لقضاء عطلة مميزة واسترخاء ممتع.

وفي ضوء ذلك المكان الرائع، يحكي وفدي الخطيب، أحد أبناء قرية الشيخ مبارك التابعة لمركز بلطيم في كفر الشيخ، في العقد الخامس من العمر لـ"مصراوي" عن النجوم الفنية البارزة التي كانت تقصد مصيف بلطيم، ومن بين هؤلاء فاتن حمامة، فريد الأطرش، ومحمد توفيق الذي كان يمتلك شاليهًا خاصًا في المصيف.

أشار إلى أنه وفقًا لرواية والده جرى تصوير فيلم "لحن الخلود للفنانة فاتن حمامة، والمطرب فريد الأطرش عام 1952 في مصيف بلطيم بالقرب من شاطئ الفنار، في أجواء ساحرة تبرز جمال المكان ما جعل فنانون آخرون يقصدون المكان لقضاء عطلاتهم للاستمتاع بسحر المكان الذي يشهد هدوء كامل في كل مكان فيه.

وأوضح "عم وفدي" أن الفنانة إلهام شاهين كانت تزور مصيف بلطيم أثناء تصوير مسلسل "البراري والحامول" عام 1995 وتحرص على التنزه فيه وقتذاك، بجانب تصوير مسلسل "أولاد آدم" للفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم، والفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأحمد ماهر، ومحمد العربي، و نادية رفيق، وماجدة زكي في نهاية الثمانينيات وأحداث تصويره كانت ما بين دسوق وبرج البرلس.

وكشف أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، كانت واحدة من أبرز النجوم التي كانت تقصد مصيف بلطيم لزيارته لقضاء عطلتها فيه، واستمتاعها بسحر طبيعته فكانت تحضر خلال فتراتها الأخيرة مكممة بوسائل التنفس الصناعي وعند قربها من مدخل مصيف بلطيم كانت ترفض ارتدائها وعندما سألها المقربون منها لماذا ترفضينها كانت تجيبهم :"هوا مصيف بلطيم انقى من التنفس الصناعي".

ولفت إلى أن الشاعر الراحل عبدالسلام أمين، واحدًا من المثقفين الذين يبرزون مواهبهم من خلال الاستمتاع بسحر الطبيعة فكان يقصد مصيف بلطيم، وعند زيارته للمصيف في شاطئ الأمل منذ سنوات قديمة كتب أغنية "علي عيني يا حبة عيني" أدتها المطربة الجزائرية الراحلة وردة.

واختتم عم وفدي حديثه لـ"مصراوي"، موضحا أن زيارات نجوم الفن الكبار تعكس شهرة وجاذبية مصيف بلطيم كواحد من أبرز المواقع السياحية في مصر، لأنه يُعتبر مكانًا تاريخيًا يجمع بين جمال الطبيعة ورونق الفن والثقافة، ووفق ذلك يظل مصيف بلطيم محطة تاريخية للعديد من النجوم والزوار للاستمتاع بجماله الفريد وسحره الخاص.