"من الشنطة للفستان".. أسرة بالمنوفية تعيد استخدام الملابس القديمة لصناعة منتجات جديدة- فيديو وصور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنوفية- أحمد الباهي:
"شنطة ومقلمة وملابس جديدة".. تلك منتجات جديدة ولدت من رحم ملابس أهملت فقرر زوجان بالمنوفية إعادة استخدامها والاستفادة منها لإنتاج أشكال عديدة مفيدة للأسرة توفر المال وتقدم جودة لا مثيل لها تعيش سنوات وسنوات.
"ياسمين حمدي" 35 عامًا بدأت قصة كفاحها قبل 10 سنوات عندما بعدما تعلم فنون الخياطة والتطريز و"الهاندميد"، وعملت على صنع الملابس مُستخدمة ماكينات "الأوفر والسينجر"، واختارت لنفسها مقرًا في منزل الزوجية أصبح ورشة صغيرة تصلح وتصنع الملابس لسيدات قريتها سنتريس بأشمون المنوفية، حتى باتت كل نساء القرية زبائنها.
تقول "ياسمين" لموقع مصراوي أنها حاصلة على بكالوريوس التجارة، وبعد الزواج قررت مساعدة زوجها في تحمل أعباء المعيشة، إذ يعمل في محل بقالة، وهي تعمل في ورشة إصلاح الملابس، لكن قبل عام أتت لهما فكرة عظيمة، فقد قررا إعادة تدوير الملابس وإنتاج ملابس جديدة، بدءا بصنع احتياجاتهم الخاصة ثم للجيران وهنا كانت انطلاقة لسكان القرية بأكملهم، مُضيفة أنها تصنع أيضًا "الفوانيس والعرايس وشغل الكروشيه والهاند ميد".
التقط زوجها "محمد صلاح" 39 عامًا، طرف الحديث، وأضاف: "بنصنع شنط جينز للمدارس تعيش للعمر وتكلفتها 150 جنيه فقط بفارق جودة يلحظها القاصي والداني خاصة أن مثيلاتها تبدأ أسعارها من 350 جنيه، لكن ما يميزنا أن عملنا يدوي خاصة أن الجينز متين وكله شغل عمولة"، وهذا ما شجعني للانضمام إلى عمل زوجتي قبل عام والاجتهاد في تسويق كل أعمالها للجمهور على فيسبوك.
وتابع أنهم يطلبون فقط من عملائهم "عباية أو بنطلون أو جيبة"، ومن هنا يبدأ الإبداع، حيث يُجهز الزوجان السوست والإسفنج وبعض الأقمشة التي تُستخدم كبطانة للحقيبة، ثم بداية الصنع من تنظيف القماش و"السرفلة" ثم مرحلة التقفيل، لنكون أمام "فستان أو حقيبة مدرسة أو زي أطفال"، ومن المتبقي نصنع "مقلمة أو حقيبة صغيرة".
وختم حديثه قائلاً أن أملنا تعميم الفكرة لأنها اقتصادية وإنتاجيتها مبهرة وفكرة خارج الصندوق، وتفيد أي أسرة فنحن زوجين ولدينا 4 فتيات صغار نعتمد على ذلك المشروع كمصدر رزق، "ببساطة الناس بعد كدا مش هترمي الهدوم وتقدر تستغلها تاني".
فيديو قد يعجبك: