لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

15 عامًا على مركب.. رحلة أمل مع صيد الأسماك في الغربية: مصدر رزقي أنا وعيالي- صور

03:10 م الأربعاء 25 سبتمبر 2024

الغربية - مروة شاهين:

مع شروق شمس كل يوم، تحمل السيدة الأربعينية، شباك الصيد الخاصة بها، في قارب خشبي صغير، رفقة ذويها، باحثة عن قوت يومها هي وصغارها الثلاثة، في ترعة القرية، بعد أن اشتد المرض على زوجها وأصبح غير قادر على الصيد.

أمل السيد، قررت أن تعتلي مركب الصيد، وتلقي بشباكها داخل ترعة القاصد المارة بقرية صرد التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، من أجل أن تعود إلى منزلها، وتحمل فوق رأسها ما جادت به مياه الترعة، ليكون مصدر رزق أسرتها، فتبيع منه وتدخر جزء منه في بعض الأوقات فيكون وجبة الغذاء لهم.

تقول صاحبة الـ 45 عاماً، أن لديها 3 أبناء "علي، آية، محمد" وتعمل بمهنة الصيد منذ 15 عاما، والبداية كانت بمساعدة زوجها، وتوفير أجر عامل كان يستعين به في الصيد، وأنها استغرقت سنة كاملة لتعلم الصنعة، خصوصا وأن عائلة زوجها يعملون في وهي مصدر رزقهم الوحيد، وبعد تعب زوجها وعدم قدرته على الصيد قررت العمل بمفردها ومعها في بعض الأوقات طفلها الصغير.

وأشارت في حديثها لـ مصراوي، إلى أنها تعلمت بجانب الصيد صناعة الغزل، وصيانته وأخذت وقت قصير في تعلم الصيد، "بحبها وعايزة أشتغل فيها وبقوم على التجديف فقط، وزوجي أو ابني يرمون الشبك"، موضحة أن زوجها يخاف عليها بسبب عدم إجادتها السباحة، رغم أنها طلبت منه أكثر من مرة أن يعلمها السباحة، حتي تستطيع إنقاذ نفسها، وتحسبا لأي ظرف طارئ يمكن أن يحدث.

وعن بداية يومها، تقول أمل إن أن رحلة الصيد تبدأ في الساعات الأولى من الصباح، وتنتهي من عملها قرب أذان الظهر، وتبيع ما تم اصطياده من أسماك إلى التجار، وفي بعض الأوقات تأخذ جزءا منه إلى المنزل لتجهيزه كوجبة لأسرتها، مشيرة إلى أن هناك أنواع من الشباك يتم استخدامها في عملية الصيد منها "الجوبية"، وتستخدم في صيد الاستكوزا، وأن مهنة الصيد تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، و زواج ابنتها وتجهيزها كان من مهنة الصيد، "فخورة بمهتني لأنها مصدر رزقي الوحيد وربنا يشفي زوجي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان