لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تزين لوحاتها بروحها الجميلة".. "سارة محمد" طالبة بالغربية موهوبة في الرسم السريالي -صور

02:07 م الأحد 29 سبتمبر 2024

الغربية - مروة شاهين:

منذ نعومة أظافرها، وكتبها المدرسية مليئة بالرسومات، تعبر عما بداخلها، وتكشف عن موهبتها الفنية الخفية، لتتحول بعدها غرفتها إلى مرسم مليء بالوحات، قلم رصاص كان هو الأداة التي حولت جدران منزلها إلى لوحات فنية حية، تحكي الماضي والحاضر، بلمسات أناملها إبداعها الفريد، حتى أصبحت تقضي ساعات طويلة في رسم وتصميم الأعمال.

"في بيتنا فنانة".. بهذه الكلمات بدأت سارة محمد زايد، حديثها لـ "مصراوي"، موضحة أنها تبلغ من العمر 21 عاما، وهي طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الآثار الإسلامية جامعة المنصورة، ومقيمة بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وذكرت أن أسرتها دائما ما كانت تقول تلك الجملة، وحرصوا علي تنمية موهبتها في الرسم، منذ أن تلاحظ عليها شغفها بالفن منذ طفولتها.

وأضافت أن اكتشفت موهبتها حينما كانت بالصف السادس الابتدائي، وأنها حرصت على تنمية موهبتها من خلال حضور ورش عملية، والدورات التدريبية، وأيضا من خلال مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.

واستكملت حديثها بأنها شاركت في أول معرض فني لها أثناء دراستها بالفرقة الثانية، وبدأت منذ ذلك الحين رحلتها في عالم الفن التشكيلي، بجانب أنها شاركت أيضا في أكثر من 15 معرضًا فنيًا دوليًا بالقاهرة، من بينهم أيضا موسوعة "فن بلا حدود" التي صدرت في روسيا، بجانب عرض أعمالها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.

وتابعت سارة بأنها أقامت أول معرض فني شخصي لها تحت رعاية الابتكار الفني الدولي، في محافظة الغربية وتحديدًا في مدينة سمنود، بجانب أنها تعمل أيضا في تدريب المواهب الشابة، كمدربة رسم في نادي الموهوبين بكلية الآداب جامعة المنصورة، وأنها عضو في فريق الموهوبين بالدقهلية، وأنها انضمت مؤخرا لفريق تنظيم معرض الابتكار الفني الدولي.

وتابعت : "دلوقتي بقيت استخدم أكثر من خامة، مثل الأكريليك، الجواش، الزيت، وبحب أرسم بالرصاص، وأصبحت أمتلك أكثر من 40 لوحة فنية، تعبر عن مدارس مختلفة، أبرزها المدرسة السريالية التي تستخدمها للتعبير عن قضايا المرأة"، مؤكدة أن المدرسة السريالية هى الأقرب إلى قلبها، إلى جانب اهتمامها بالواقعية، التعبيرية، والتجريدية.

وأشارت إلى أنها لجأت مؤخرا في ممارسة فن الديكوباج وواصلت تدريبها في مجال الرسم، وكرمها عميد كلية الآداب عن أعمالها الفنية ومشاركتها في مؤتمرات الكلية، كما نالت تكريمًا من حزب الوفد عن لوحتها "تاريخ سمنود"، بجانب مشاركتها في عدة معارض محلية ودولية، منها موسوعه الإبتكار بمعرض الكتاب، الموسوعة المصري روسي، ومعرض ببرلين، صالون الإبداع بالمنصورة، وآخر في قصر الثقافة بالأنفوشي، ومعرض غصن الزيتون المقام بمصر وتونس والابتكار الفني الدولي، ومعرض المرأة من جميع أنحاء العالم المقام في فرنسا، ومعرض ملتقى ايزيس برعاية المؤسسة الدولية للفنون التشكيلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان