لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مطرح ما تنبش تلاقى آثار".. أخميم مدينة تطفو فوق كنوز نادرة -صور

04:00 م الخميس 05 سبتمبر 2024

مصراوي - محافظات:

لا يمر يوم إلا تكشف أجهزة الأمن فى سوهاج عن واقعة تنقيب عن آثار فى مدينة "أخميم"، أحد أهم المدن الأثرية القديمة في مصر، وتحيل المخالفين إلى النيابة، ويؤكد بعض أبناء المدينة الأثرية أن الأهالي يحفرون ليلا داخل منازلهم بالمخالفة للقانون أملًا فى العثور على الكنوز المدفونة، وبعض البيوت عثر فيها على قطع أثرية وشواهد وسراديب.

ومنذ عدة سنوات ظهر رأس تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بمدخل المقابر القديمة فى أخميم، عندما قام بعض لصوص الآثار بالحفر لانتشال التمثال ولكن بسبب ضخامته عجز اللصوص عن استخراجه وتركوه مطلا برأسه فقامت هيئة الآثار بالتحفظ على الموقع والتمثال وعمل سور له.

وفى عام 2015 عثر عامل على معبد أثرى خلال قيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزله، وجرى تشكيل لجنة من هيئة الآثار لمعاينة المكان، وتبين أنها مقصورة لمعبد فرعونى أثرى عليها نقوش لملوك الفراعنة أثناء تقديمهم القرابين للألهة.

ويؤكد علماء الآثار، أن تحت أراضي "أخميم" كمية آثار تفوق ما تم اكتشافه بها حتى الآن، ويشير البعض إلى أن المدينة تعوم على معبد كامل يعادل معابد الأقصر وأسوان.

وأطلق اليونان على أخميم اسم "بانابوليس"، وكانت في العصور المصرية القديمة، عاصمة لعبادة الإله "مين" رب الإخصاب والنماء لدى القدماء المصريين، وعُرفت قديماً باسم "خنتى مين"، وحرف العرب الاسم إلى أخميم، وعرفت منذ الفتح الإسلامي ب"كور أخميم"، وورد ذكرها في الكثير من الكتب مثل كتاب "جغرافية اميلينو"، و"المسالك"، و"معجم البلدان"، و"أحسن التقاسيم"، و"نزهة المشتاق".

كان أول كشف أثري في أخميم عام 1981، وجاء عن طريق الصدفة، حيث عثر على رأس كبير لتمثال من تماثيل الملك رمسيس الثاني، بعدها جرى اكتشاف تمثال الملكة ميريت آمون ابنة الملك رمسيس الثاني وهو أطول وأجمل وأروع تمثال لامرأة فرعونية في العالم طوله 11 مترا ويحتفظ باللون الأحمر على شفاه التمثال حتى الآن.

ودلل العديد من العلماء على وجود كثوز أثرية مهمة في هذه المدينة، أولها تجاوز عمر المدينة أكثر من 4 آلاف سنة وهى أقدم من الأقصر ذات الشهرة العالمية، ثانيا أنها كانت مركزا لصناعة النسيج والكتان وأقمشة الكفن الخاصة بالموتى عند المصريين القدماء.

ومن معالم أخميم القديمة، معابد المرمر في منطقة البربا، ومعبد الملك رمسيس الثاني، الذي يحتوي على تماثيل ضخمة وفريدة، منها تمثال روماني مهشم الرأس ويعتقد أنه تمثال للآلهة فينوس ربة الحب والجمال لدى الإغريق.

وجدت في أخميم برديات رياضية تثبت أن علم الرياضيات بدأ من مصر، مثلما وجدت بها لوحات الكتابة وبرديات أعظم الحكماء في مصر "عنخ شاشنجي" حكيم عين شمس في القرن الخامس قبل الميلاد، ووجد فيها مقبرة لحاملة الشخشيشة، وهي إحدى أهم الآلات الموسيقية التي اختصت بها المعبودة حتحور ألهة الحب والجمال والموسيقى، مثلما تم تصويرها في معبد دندرة بقنا.

اقرأ أيضًا:

أمن سوهاج يكشف سبب وفاة 4 شباب في أخميم

آثار فرعونية في الشارع.. قصة معبد داخل حي سكني بقنا- فيديو وصور

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان