مصر الساخنة.. لماذا تتجمد "سانت كاترين" في الشتاء؟| اكتشف السبب -صور
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد :
مصر بلد الشمس، هذا ما يعرفه الجميع، لكن هل تساءلت يوماً كيف يمكن أن يتحول طقسنا الحار الجاف إلى شتاء بارد لدرجة تجمد المياه في سانت كاترين الواقعة في قلب شبه جزيرة سيناء؟.
فى هذا الموضوع سنتعرف على السبب وراء تحول مناخ هذه المدينة من حرارة الصحراء إلى برودة القطب الشمالي في غضون ساعات قليلة.
تتمتع مدينة سانت كاترين، بخصوصية وأجواء فريدة ومتميزة على مدار العام، ويقصدها آلاف السائحين من مصر والدول العربية ودول شرق آسيا خلال فصل الشتاء للاستمتاع بمشهد تساقط الثلج الذي يحول المدينة الجبلية إلى قلعة بيضاء من الثلج.
وقال رمضان الجبالي، دليل بدوي "مرشد سياحي" وحامل مفتاح دير سانت كاترين، إن سانت كاترين أكثر مدن المحافظة خصوصية وتميزاً، كونها أعلى منطقة في سيناء ومصر بشكل عام، لوقوعها على هضبة ترتفع إلى نحو 1600 متر فوق سطح البحر، وتقع على بعد 300 كيلو متر من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كيلو متر مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في مصر، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى، وجبل الصفصافة.
وأوضح " الجبالي" في تصريح لـ "مصرواي"، أن موقع المدينة المرتفع جعلها تشبه المدن الأوروبية في فصل الشتاء، ومع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة التي تصل في بعض الأحيان إلى 7 درجات تحت الصفر تتحول المدينة إلى قلعة بيضاء، وذلك بعد تساقط الثلوج عليها.
وأشار إلى أن المدينة يسودها فى فصل الشتاء طقس شديد البرودة نهارا وصقيع ليلا، خاصة على قمة جبل موسى، حيث يستمتع السياح المتواجدين عليها بتساقط رذاذ الثلج على قمم الجبال بعد منتصف الليل، نتيجة لإنخفاض درجة الحرارة إلى 3 درجات تحت الصفر.
وأشار إلى أن بدو المدينة يطلقون على رذاذ الثلج الذي سرعان ما يذوب مع بدء ظهور أول ضوء للشمس اسم "الندى"، ويقبل آلاف من المصريين والدول العربية، وجنوب شرق آسيا على زيارة المدينة خلال هذه الفترة للاستمتاع بطقسها البارد.
وأكد أن المدينة تشهد أيضا إقبالا سياحيا كبيرًا من قبل الأقباط حول العالم، الذين يفضلون الاحتفال بأعياد الكريسماس بالمدينة، وإقامة الطقوس الدينية الخاصة بهم داخل الدير، وعلى أعلى قمة جبل موسى.
على جانب آخر، قال اللواء طلعت العناني، مستشار محافظ جنوب سيناء لمشروع التجلي الأعظم، إن المدينة تستقبل يوما ما لا يقل عن 1500 سائح من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بأجوائها الفريدة وطبيعتها الخلابة التي تتميز بها خلال فصل الشتاء، وجميعهم يضعون رحلة صعود جبل موسى على قائمة برنامجهم السياحي، ويقضون الليل عليه رغم حالة الصقيع التي توجد به، للاستمتاع بمشهد تعانق السحب مع الجبال، وتساقط الثلوج الخفيفة على قمم الجبال.
وأوضح أن جميع الأجهزة المعنية بالمدينة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لأمن وأمان السائحين، والتأكيد عليهم بتناول الأغذية والمشروبات التي تمد الجسم بالطاقة، وارتداء الملابس الثقيلة مع استخدام البطاطين للتدفئة خلال فترة تواجدهم على قمة الجبل.
وأكد أن حالة الطقس في المدينة مستقرة حتى اللحظة، مع تزايد توقعات المواطنين والسياح بتساقط الثلوج، ويعتبر سقوط الثلوج والأمطار نعمة إلهية بالنسبة لأهالي المدينة.
فيديو قد يعجبك: