بالصور- الاغتيالات السياسية في لبنان من 2005 حتى 2012
كتب - محمد مكاوي و (د ب أ):
لم يكن حادث اغتيال وسام الحسن - رئيس الأمن الداخلي بلبنان هو الأول، بل هو استمرار لمسلسل الاغتيالات للشخصيات المنهاضة لسوريا، والتي تشهدها لبنان في الفترة الاخيرة، تشير أصابع الاتهام دائمًا فيها إلى سوريا.
ونقدم لكم لائحة بأسماء الشخصيات اللبنانية البارزة المناهضة لسوريا والتي جرى اغتيالها في الفترة المشار إليها أعلاه:
14 فبراير 2005: أدى انفجار سيارة مفخخة إلى إحداث تدمير هائل في موكب حراسة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، مما أدى إلى مقتله هو و22 آخرين. وتتهم أسرته ومجموعة مناهضة لسوريا دمشق وحلفاءها اللبنانيين بالوقوف وراء الحادث.
2 يونيو 2005: قتل الصحفي المناهض لسورية سمير قصير، والذي كان يعمل في صحيفة النهار اليومية، في انفجار قنبلة وضعت تحت سيارته في حي الأشرفية في بيروت.
21 يونيو 2005: قتل السياسي المناهض لسورية جورج حاوي، الذي كان زعيما سابقا في الحزب الشيوعي اللبناني، عندما انفجرت قنبلة وضعت تحت سيارته في أحد أحياء بيروت.
12 ديسمبر2005: قتل جبران تويني، النائب البرلماني البارز المناهض لسوريا ورئيس تحرير جريدة النهار اليومية اللبنانية، في انفجار سيارة مفخخة.
21 نوفمبر2006: قتل بيير الجميل، وزير الصناعة اللبناني ونجل الرئيس اللبناني الأسبق ورئيس حزب الكتائب المسيحي أمين الجميل، برصاص مسلحين في بيروت.
13 يونيو2007: قتل وليد عيدو، وهو نائب برلماني مناهض لسوريا، مع ابنه وسبعة آخرين في انفجار في بيروت.
19 سبتمبر 2007: قتل أنطوان غانم، نائب بالبرلمان عن حزب الكتائب المسيحي المناهض لسورية، في انفجار في بيروت. كما أسفر الحادث عن مقتل ستة أشخاص آخرين في الانفجار.
12 ديسمبر 2007: قتل فرانسوا الحاج، رئيس العمليات في الجيش اللبناني، وسائقه في انفجار سيارة مفخخة في ضاحية بعبدا المسيحية.
25 يناير 2008: انفجار سيارة مفخخة يقتل وسام عيد، ضابط استخبارات كبير في الشرطة، وحارسه الشخصي وأربعة أشخاص آخرين في بيروت. يذكر أن عيد كان عضوا في فريق يحقق في اغتيال الحريري.
19 أكتوبر 2012: انفجار في بيروت يقتل رئيس الأمن الداخلي وسام الحسن، الذي أثبت تورط سياسي لبناني مؤيد لسوريا في مؤامرة لتفجير قنبلة تهدف إلى زرع فتنة طائفية في لبنان.
فيديو قد يعجبك: