لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنصار حمدين مع البديل الثالث واولاد أبوالفتوح أصواتهم لـ ''مرسي''

03:12 م الأربعاء 30 مايو 2012

كتبت - هند بشندي:

''مرسي'' أم ''شفيق''.. هكذا انحصر الاختيار حول الرئيس القادم؟.. ونظرا لتقارب التصويت للمرشحين، فان من سيرجح كفة مرشح هي الكتلة التصويتية التي كانت موجهه لأشهر الخاسرين في السباق وهم بترتيب أصواتهم حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ثم عمرو موسي.

فلمن ستذهب أصوات أنصار المرشحين الثلاثة؟

أنصار حمدين صباحي.. يختاروا البديل الثالث

وبالرغم من انه لا يوجد الا اختيارين، الا ان أنصار صباحي اختاروا البديل ''الثالث'' وان اختلف تفاصيل هذا البديل.. فالكتلة الأكبر من مؤيدي صباحي هي من ''شباب الثورة والمؤمنين بها'' وانقسمت هذه الكتلة التصويتة فمنهم من سيقاطع الانتخابات ويذهب إلى ميدان التحرير ليعلن رفضه لهذه الخيارات، ومنهم من سيذهب للجان الاقتراع ويقموا باختيار حمدين صباحي، وابطال صوتهم.

وهذا هو ما أوضحه صابر المصري، المتحدث الإعلامي لحملة «حمدين حلمنا» في الإسكندرية، في بيان له ''إن مؤيدي وأنصار حمدين صباحي في المحافظة، قرروا الذهاب إلى مراكز الاقتراع لإبطال أصواتهم''، مبررين ذلك بأن ''الثورة قامت لإسقاط مبارك بكامله، ولم تقم من أجل نقل السلطة من أمانة السياسات إلى مكتب الإرشاد''.

كما قام عدد من محبيه بتدشين حملة شعبية للضغط لرجوعه لسباق الرئاسة، اما عن طريق السماح بدخوله الإعادة، أو النزول إلى التحرير وإعلانه رئيس بإرادة الثوار، وهذا هو ما يتفق مع ما اعلنته الحملة الرسمية لصباحي من عدم دعمها لأي مرشح في السباق الرئاسي.

ولكن لم يكن كل من اعطوا صوتهم لحمدين قرروا الاختيار الثالث فانقسم العدد الباقي ما بين تأييد مرسي وعدد يرجح انه أقل لتأييد شفيق فمي وساره وعاليه رأوا ان ''نار شفيق ولا جنة الإخوان''

و''نلبس البلوفر اربع سنين بدل الجلابية العمر كله''.

بينما هناك من اعتبر مرسي الخيار الأقل ضررا حتي نضمن عدم العوده للنظام القديم بانتخاب شفيق، وهو ما يؤيده الأديب علاء الأسواني - الذي اعطي لصباحي صوته في الجولة الأولى-.

وقال الاسواني ''واجبنا فى حماية الثورة يفرض علينا عمل جبهة وطنية واسعة لكى ندعم الإخوان ضد نظام مبارك الفاسد الدموى، ويجب تكوين فريق رئاسى مع مرسى وأخذ ضمانات على الإخوان واضحة وملزمة ثم خوض المعركة لمنع عودة نظام مبارك للحكم''.

أنصار أبوالفتوح.. مرسي

رغم إعلان عدد من حملات أبو الفتوح عدم تأيدها  لاي مرشح، الا أن الكتلة التصويتية من أنصار أبو الفتوح ستتجه في أغلبها إلى المرشح الإخواني محمد مرسي، ونسبة أخرى ستتجه إلى المقاطعة.

فحزب النور السلفي وجميع التيارات الإسلامية التي كانت تدعم أبو الفتو ح أعلنت عن تأييدها لمرسي.

حيث أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفي أن الحزب سيدعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، معللا ذلك بأنه ''الأصلح بالنسبة لرؤيتنا''.

وهو ايضا ما اعلنه حزب الوسط ونائي الشعب عصام سلطان لكنهم كان تايدهم مشروط بعده ضمانات منها مثلا ان تكون فترة رئاسة مرسي عامان فقط، بعدها تنتقل السلطة لاخري منتخبة، على الا ينافس فيها مرشح إخواني.

وكما دعا الأسواني لدعم  ''مرسي'' شجع الكاتب بلال فضل - أحد أبرز مؤيدي أبو الفتوح - التصويت لصالح مرسي معتبرا ان ''في وسط هذا المقارنة نعتبر ان خطايا الإخوان سياسية يمكن حسابهم عليها والضغط الشعبي عليهم لكن اعتبر ان وصول شفيق للحكم هو استمرار للنهب''.

ورفع عدد من الشباب المؤيد لأبوالفتوح فكره ''متقلش انا رايح انتخب مرسي قول انا رايح اسقط شفيق''.

أما إسلام فقال ''عارفين مؤيدي ابو الفتوح مش عاملين دوشة ليه بعد النتيجة؟..عشان مرشحهم زرع فيهم فكرة الرئيس الخادم مش الرئيس الفرعون ..وعلمهم ان الرئيس مجرد موظف حلمهم مش هيقف عنده..علمهم التركيز على الأهداف ..فأختاروا مرسي بدون لحظة تفكير عشان هدفهم الأكبر الثورة''

أنصار موسي.. ما بين شفيق ومرسي

اعتبر عدد من المحللين السياسين ان عمرو موسي  اشترك مع شفيق في شكل كتلته التصويتية التي ضمت في جزء منها الأقباط ومحبي النظام القديم، بالإضافة إلى المحتكمين إلى ''الخبرة''، والرافضين للإخوان المسلمين، وهي كتلة تصويتة غير هينة بالطبع ستنتقل بشكل تلقائي إلى شفيق.

وكعادة جميع الحملات لم تؤيد الحملة الرسمية دعم أي مرشح، الا ان انصاره وعدد من عناصر حملته اعلنوا تأيدهم لاحد المرشحين بشكل فردي، وانقسمت اصواتهم بين مرسي وشفيق فمنسق حملة عمرو موسى بجنوب سوهاج، الدكتور عامر العلكي قال ''إننا سوف ندعم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة''، مشدداً على، ''إننا لن نسمح بإعادة النظام القديم من خلال انتخاب شفيق''.

وايده في ذلك عدد من أفراد حملات موسي في الدقهليه والسويس وسوهاج، بينما اعلن عدد أخرى عن دعم شفيق منهم عدد من أعضاء حملته في بني سويف.

وهذا هو ما أعلنه المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الذي كان من أكبر محبي موسي، حيث قال ''صوتي لشفيق''.

اقرأ أيضا :

مسيرة لأنصار صباحى بالمحلة تندد بنتيجة انتخابات الرئاسة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان