إعلان

تقرير إقليمي يؤكد تراجع معدل الحريات الصحفية بمصر في 2011

06:58 م الأربعاء 13 يونيو 2012

القاهرة في 13 يونيو /أ ش أ:

أكد تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي (في أحضان الثورة) أن مصر شهدت خلال العام الماضي تراجعا فى معدلات الحريات الصحفية بها بالرغم من قيام ثورة 25 يناير ونجاحها في إسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك الذى استمر لسنوات يمارس تضيقا وتقييدا على الحريات العامة والصحفية والإعلامية.

وأشار التقرير ـ الذى تم إطلاقه اليوم الاربعاء بحضور كل من إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب ومكرم محمد أحمد ومحيي الدين التتاوى نقيب الصحفيين السودانيين وعبد الوهاب الزغيلات رئيس اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد إلى أن تقارير لجنة حماية الصحفيين ومنظمة (مراسلون بلا حدود) أوضحت أن الحكومة المصرية خلال عام 2011 أطلقت حملة منهجية لتهديد الصحفيين وإعاقة التغطية الصحفية خلال الثورة التى امتدت 18 يوما وأدت إلى الإطاحة بالرئيس مبارك.

وأوضح أنه تم تسجيل عشرات الانتهاكات الخطيرة لحرية الصحافة ما بين 25 يناير إلى 11 فبراير ، حيث اعتدت عناصر الشرطة ومؤيدو الحكومة انذاك على الصحفيين فى الشوارع كما احتجزت السلطات عشرات الصحفيين وألغت وثائق اعتماد صحفيين وأقامت عوائق بيروقراطية أمام الصحفيين الاجانب وداهمت مكاتب مؤسسات إخبارية.

ونوه بأن تقرير منظمة (مراسلون بلا حدود) أشار إلى أن مصر تراجعت 39 مرتبة خلال عام 2011 لتحتل الترتيب رقم 166 على المستوى العالمى بدلا من الترتيب رقم 127 فى العام 2010 وذلك بالنسبة لحالة الحريات الصحفية في مصر .

وأكد أن الكثير من تقارير المنظمات العربية والدولية المعنية بحالة الحريات الصحفية فى العالم بصفة عامة والعالم العربي على وجه خاص مثل تقارير منظمة مراسلون بلا حدود ومركز حماية وحرية الصحفيين والمرصد الاردنى للحريات الإعلامية والشبكة العربية لحقوق الانسان وغيرها من المنظمات أشارت إلى أن أوضاع الحريات في العالم العربي قد شهدت خلال العالم الماضى تراجعا ملحوظا فى حالة الحريات الصحفية وأن عددا قليلا فقط من الدول والبلدان العربية جنبت صحافتها ووسائل إعلامها وإعلامييها من هذا المصير.

اقرأ ايضا :

وزارة الداخلية تعتمد خطة تأمين محاكمة الرئيس المخلوع مبارك

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان