مشاجرات ودعاية انتخابية.. أبرز انتهاكات ثاني ايام الإعادة
تقرير - هند بشندي:
''الأحد''.. هو يوم الحسم في انتخابات الرئاسة المصرية.. فهو اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة للانتخابات التي يتنافس فيها مرشح حزب الحرية والعدالة دكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.
وفي الساعات الأولى من الانتخابات اليوم تركزت انتهاكات اليوم والتجاوزات في استمرار خرق فترة الصمت الانتخابي، وتأخر فتح باب بعض اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى توجيه الناخبين.
تأخر فتح اللجان
رصد مراقبو التحالف المصري في اليوم الثاني من جولة الإعادة، تأخر فتح اللجان أمام الناخبين، لمدة تراوحت من دقائق لتصل لنحو الساعة، وكان أبرز الأمثلة على ذلك مدرسة الكيمان المطاعنة الابتدائية بإسنا التي لم تفتح لجانها حتى الساعة 8.45 صباحاً.وفي محافظة القليوبية، لاحظ مراقبو التحالف تأخر فتح لجنة 26 بمدرسة كفر رمادة الابتدائية بمركز قليوب، واللجنة رقم 27 حتى الساعة 8.50 صباحا.
ومن جانبها حررت اللجنة القانونية لحملة مرسي بلاغات بتأخر فتح 10 لجان انتخابية على مستوى محافظة المنوفية، لتأخر القضاة لمدة تراوحت بين 20 و40 دقيقة.
اختراق الصمت الانتخابي
رصدت حملة ''مرسي'' حالات خرق الصمت الانتخابي من قبل حملة '' شفيق'' بمحافظة دمياط حيث تواجدت عربات تدعو الناس لانتخاب ''شفيق'' منذ الصباح الباكر، كما تجولت سيارات الدعاية له في ساعات الليل عقب غلق المقرات الانتخابية –على حسب بيان الحملة-.وفي المقابل تداولت وسائل الإعلام ظهور وسائل نقل جماعي لنقل الناخبين المؤيدين للدكتور محمد مرسي، خصوصا أمام اللجان بمركزي ملوي والمنيا.
توجيه الناخبين
رصد مراقبو التحالف استخدام حملة ''مرسي'' لأجهزة ''لاب توب'' لتوجيه للناخبين والدعاية لصالح مرسى.كما رصد وجود توجيه للناخبين أمام لجنة 9 بمدرسة الإخلاص الثانوية بمينا البصل للتصويت لصالح المرشح أحمد شفيق.
من جانبها حررت اللجنة القانونية لحملة ''مرسي'' محضرًا لأحد الموظفين بإحدى اللجان بمدرسة الفنية بنات بالحادقة بالفيوم يدلي بصوته بدلاً من المواطنين.
مشادات بين أنصار ''مرسي و''شفيق''
رصدت مؤسسة عالم واحد للتنمية وجود مشادات بين أطراف العملية الانتخابية من موظفي اللجان، ومندوبي المرشحين، والأمن، والناخبين، كان أبرزها مشادات كلامية بين أنصار المرشحين أمام مدرسة الأمل الثانوية المشتركة بقرية النقعة - مركز بلقاس- الدقهلية.وصلت لحد اشتباكات بالأيدي بين أنصار المشرحين أمام مدرسة الدرافيل الصناعية المشتركة بقرية البنزينة بالدقهلية.
فيما تراشق أنصار المرشحين بالألفاظ النابية التي يعاقب عليها القانون أمام مدرسة فبسات ترسا الاعدادية - مركز ترسا- الفيوم.
وهي انتهاكات حتي الأن، لا تقارن باليوم الأول من جولة الإعادة الذي شهد قرار رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار فاروق سلطان بإجراء تحقيقات موسعة مع المسؤولين في المطابع والداخلية بمركز هيهيا بالشرقية، بعد اكتشاف بطاقات انتخابية مغلفة تم تسويدها لمصلحة مرسي، وهو ما نفته الحملة في بيانها مؤكدين أن لا علاقة للحملة أو مندوبيها بهذا.
وطالبت الحملة بسرعة التحقيق في هذه الوقائع ومعرفة الجناة وإعلان أسمائهم وتحويلهم إلي النيابات المختصة علي وجه السرعة حتي يعرف الشعب من يقف خلف محاولات العبث بالعملية الانتخابية.
كما رصدت حملة مرسي وجود بطاقات مسودة لصالح شفيق، فقد رصدت وجود 29 بطاقة بلجنة 10 العجوزين بكفر الشيخ.
وتحدثت الحملة وعدد من منظمات حقوقية عن رصدها لانتهاكات قالت إنها قد تؤدي إلى تزوير النتيجة، تمثلت في نقل مجندين بمعسكر للأمن المركزي بالإسكندرية في باصات إلى لجان انتخابية في عملية تصويت جماعي، واستمرار وجود أسماء متوفين في كشوف الناخبين وقيام عدد من ضباط الجيش بالتصويت رغم تأكيد لجنة الانتخابات الرئاسية تنقية الكشوف أكثر من مرة.
وتعقيبا على ذلك قال أمين عام اللجنة الرئاسية المستشار حاتم بجاتو أن اتهام عدد من ضباط الجيش بالتصويت في جولة الإعادة لا أساس له من الصحة وان هؤلاء مجندون انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة.
ومن جانبها نفت غرفة عمليات مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية ذلك.
أما أبرز ما أشيع السبت على أنه نية لتزوير محتمل، وأثار شكوك الناخبين حول إمكانية التلاعب كان ''أقلام التزوير''، حيث انتشرت إشاعات عن تصويت الناخبين بحبر يمحى بعد عدة ساعات مما يؤدي إلى إبطال الصوت.
وأكد المعلومة بجاتو مشيرا لتلقي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة معلومات الأربعاء الماضي من أكثر من جهة رقابية بشأن وجود شحنة من الأقلام التي يتطاير حبرها ويختفي اي كلام كتب بها بعد فترة تتراوح من ساعتين إلى أربع ساعات، محذرا من إمكانية دس تلك الأقلام لإفساد العملية الانتخابية.
اقرأ أيضا:
فاروق سلطان: مد فترة الاقتراع في جولة الإعادة حتى العاشرة مساء
فيديو قد يعجبك: