لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسرائيل تستبق وجود الرئيس .. بإبراز سيناء غير مستقرة

12:21 ص الجمعة 22 يونيو 2012

كتب – أحمد عمار :

شهدت فترة اقتراب وجود رئيسا لمصر محاولات لرسم سيناء غير مستقرة، وكأن إسرائيل تستبق الرئيس القادم بأخبار عن مسلحين وصواريخ تنطلق من سيناء.

وعلى الرغم من نفي السلطات المصرية، تاتى كل هذه التحركات كمحاولة منها لتوجيه الراى العام العالمي ناحية سيناء وكأنه ضغط مسبق على من هو قادم بالتحذير في التعامل معها .

فقد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مع أول يوم فرز وظهور المؤشرات الأولية لنتائج الإنتخابات خبرا يفيد بمقتل 4 أشخاص قرب الجدار الفاصل على الحدود مع مصر، وأن قوات الجيش الإسرائيلية قد أغلقت اليوم بعض طرقها الحدودية مع مصر.
 
من جهته اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن الهجوم الذي وقع بمنطقة ''نيتسانا'' في النقب الغربي،دليل على تدهور في السيطرة المصرية على الأوضاع الأمنية في سيناء.

وفي محاولة كرد فعل فعل نفى اللواء صالح المصري مدير أمن محافظ شمال سيناء مارددته وسائل إعلام اسرائيلية عن تسلل عناصر مسلحة إلى سيناء وشن هجمات تفجيرية على إسرائيل وأكد أن الحدود مع الدولة العبرية مؤمنة تماما .

وفي نفس السياق نفى السيد عبد الوهاب محافظ شمال سيناء مانشر عن تسلل عناصر فلسطينية مسلحة بالتسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية وقيامها بعمليات تفجيرية.
 
وذكرت صحيفة (ورلد تريبيون) الأمريكية، الثلاثاء الماضي، أن إسرائيل تسابق الزمن من أجل الانتهاء من بناء السياج الأمني على الحدود المشتركة مع مصر، في أعقاب تزايد عمليات التسلل لإسرئيل، والتوترات التي شهدتها الحدود مؤخرا.
 
ومن جهة اخرى رفع الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء حالة الطوارئ والتأهب القصوى على الحدود المصرية، ونشر المزيد من قواته، وعدد من الدبابات من طراز ''ميركافا'' ،وبالتحديد في وادي ''بئر ملكا'' بصحراء النقب.
 
فيما نشر عدد من الدبابات في المنطقة (د) الحدودية التي يمنع فيها تواجد أسلحة ثقيلة وفقاً لاتفاقية ''كامب ديفيد '' .
 
ونشرت وسائل اعلام تقارير تفيد أن ذلك ياتى عقب اشتباكات مسلحة، استخدمت فيها قذائف ''آر بي جي'' بعد تسلل أربعة مسلحين لداخل إسرائيل عبر سيناء، وأدت لمقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.
 
والهجوم يأتي بعد إطلاق صواريخ من طراز ''جراد''، قالت إسرائيل أنها انطلقت من سيناء واتهدفت منطقة ''عوفدا''، حيث يوجد أحد المطارات الإسرائيلية جنوب صحراء النقب.
 
وعلى الرغم من ان السلطات المصرية تنفي أى إطلاق صورايخ من اراضيها او تسلل مسلحين وان سيناء ىمنة إلا في عقب كل هجوم تنسبه السلطات الإسرائلية إلى سيناء وفي محاولة منها وصف مايحدث قالت إسرائيل أن كل هذا هو محاولة لتسخين سيناء تزامنا مع الإنتخابات المصرية.
 
في شأن مختلف نشرت الجزيرة عن تقارير إعلامية إسرائيلية أمس الأربعاء تفيد أن المجلس العسكري الحاكم في مصر وعد بعدم المس بـالعلاقات المصرية الإسرائيلية أيًّا كانت نتائج انتخابات الرئاسة المصرية. جاء ذلك خلال لقاء جمع مسؤولين من المجلس بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
 
بينما قالت الصحيفة الإسرائيلية إن اتصالات تجري بين إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الأمني المتدهور في سيناء، مشيرة إلى أن تل أبيب تنظر بقلق إلى إدخال الجيش المصري عددًا قليلاً من جنوده إلى سيناء رغم موافقة إسرائيل على إدخال سبعة كتائب مصرية خلافا لما نصت عليه اتفاقية السلام بين الدولتين.
 
وذكرت صحيفة ''معاريف'' أن المجلس العسكري المصري سلّم مؤخرا يتسحاق مولخو، مبعوث نتانياهو رسالة تهدئة جاء فيها ''أيًّا كانت نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية الإسرائيلية''.

 

أقرأ ايضا :

هل يحكم البرادعي مصر في المستقبل؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان