قالوا عن قرار اختيار هشام قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة
كتب : عمرو والي:
تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر'' بعد الإعلان عن تكليف الدكتور هشام قنديل وزير الري والموارد المائية في حكومة تسير الأعمال، بتشكيل الحكومة الجديدة فيما بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، وآخرون دعوا إلى انتظار وعدم التسرع بالحكم على الرجل.
مفاجأة غير متوقعة
يقول الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن اختيار هشام قنديل رئيسا للوزراء ''مفاجأة غير متوقعه.وأضاف على صفحته بموقع ''تويتر'' أن هذا الاختيار بمثابة ''وعودة لزمن رؤساء الوزراء التكنوقراط''.
أما الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم، فكتب يقول: ''ليست لدي معلومات عن هشام قنديل سوى أنه تم تعيننا معًا في حكومة شرف''.
وأردف ''لكن مبدئيا شيء إيجابي أنه صغير السن، فرصة للشباب وأمل في التغيير''.
وكتب الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب المنحل، يقول إن ''الكفاءة وحسن الأداء هي محل الحكم على أي شخص يتولى المسئولية وليس شكله أو انتماؤه''.
وأشار خلال تغريدة له على ''تويتر'' أنه من المبكر الحكم على شخص أحكام نهائية قبل رؤية أفعاله''.
وكانت الإعلامية جميلة إسماعيل أكثر صراحة، حيث قالت ''ليختار الرئيس وحزبه الفائز في الانتخابات حكومته ورئيسها ولينفذ ما يري وبدون برافانات مدنيه كما وعد''.
وأضافت أن الحساب يأتي على الاختيارات والقرارات''.
دهشة وتساؤل
وتساءلت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح ''هل هشام قنديل الوزير المعين من قبل العسكر والمحسوب على التيارات الإسلامية يعتبره الرئيس مرسي وطني مستقل! ؟!''وعبرت عبد الفتاح عن دهشتها من القرار متسائلة: ''ما الذي تم انجازه في ملف الري والموارد المائية حتى يصبح مسئول الملف مسئول عن كل ملفات مصر؟''.
وتابعت: ''لماذا نختار مسئول حالي أو سابق فقد أعطيت له الفرصة ولا نلاحظ أي انجاز حقيقي؟ لماذا لم نختر كفاءات وخبرات جديدة لم تعطِ لها الفرصة من قبل!!''
و قال الفنان خالد الصاوي: ''أتساءل طمعًا في إجابات شافية: هل للدكتور هشام قنديل إنجازات ملموسة فيما تقلده سلفًا من مناصب؟''.
وكتب المهندس فاضل سليمان ''مبروك علينا د. هشام قنديل رئيساً للوزراء. شخصية راااااااائعة''.
أما الفنان حمزة نمرة فقال ''ننتظر الآن الإعلام الحيادي الثوري البنّاء ليمارس دوره المقدس في الكذب والتضليل والافتراء على أشخاص لا يستحقون إلا كل الاحترام''.
الانتظار هو الحل
وقال الدكتور محمد حبيب: القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ''قبل أن تحكموا على هشام قنديل، أرجو الانتظار حتى نعلم اختيار الوزراء ومدى التفاهم بينهم والخطة التي يسيرون عليها والأهداف التي يسعون لتحقيقها''.ولفت الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى أن ''تكليف هشام قنديل برئاسة الحكومة مفاجأة للمعلقين الذين فرضوا أسماء أخرى على الرئيس''.
وتابع :''سنسمع عجبًا حول رئيس الوزراء الذي نتمنى له التوفيق والنجاح''.
وأضاف '' الخطوة التالية هي تشكيل حكومة متوازنة ذات كفاءة وقدرة لإدارة الملفات الصعبة خلال المرحلة الانتقالية المستمرة ليس الآن وقت البحث عن الحصص.
وتابع العريان: المهمة الرئيسية للحكومة مواجهة الثورة المضادة التي تستخدم أدوات دولة مبارك لإجهاض ثورة يناير وعلى الذين يحلمون بعودة العهد البائد أن ييأسوا، بعد تشكيل الحكومة على الرئيس البدء في حركة محافظين لمواجهة دولة مبارك مع مراجعة أمينة لحركة الشرطة حتى نستعيد الأمن وستنتصر مصر بإذن الله''.
أما المحامي الحقوقي نجاد البرعي فأعتبر تكليف قنديل بمثابة قرار للإخوان في الحكم وحدهم وتحمل المسئولية.
واستطرد على ''تويتر'': من اليوم يمكن أن نتكلم عن وجود حكومة ومعارضة.. هشام قنديل هو شاب أربعيني وأول وزير ملتح وسيكون أول رئيس ملتح للوزارة.. ما حدث في يناير هو ثوره حقيقية حتي لو لم تعجبنا نتائجها.
اللهم أنى صائم
وعلق الدكتور محمد يسري سلامة المُتحدث السابق باسم حزب النور السلفي، على تكليف قنديل برئاسة الوزراء، بتساؤله: ''هل هشام قنديل هو الشخصية الوطنية المستقلة؟!''.وتابع يسري سلامة عبر حسابه الشخصي على ''تويتر'': ''هشام قنديل؟ اللهم إني صائم''.
كما طالب سلامة كلا من تفاوض مع الرئيس محمد مرسي قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بأن يوضحوا رأيهم في اختيار قنديل رئيسًا للوزراء، وأيضًا يبدوا آراءهم في مدة التزام جماعة الإخوان المُسلمين فيما تم الاتفاق عليه معهم قبل الوصول إلى الكُرسي الرئاسي.
قائلاً: ''يا ريت الناس اللي راحوا قعدوا مع مرسي قبل الجولة الثانية يطلعوا يقولولنا رأيهم إيه في اللي بيحصل ومدى التزام الإخوان بما تم الاتفاق عليه''.
قرار صادم
ووصف أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل في تغريدة له على تويتر'' أن قرار الرئيس بالصادم للنشطاء السياسيين، ويبعث على الدهشة والاستغراب، مشيرا إلى ''أننا انتظرنا وقتا طويلا لإعلان التشكيل الوزاري ثم فوجئنا باختيار لا يليق بحجم المباحثات والمفاوضات الطويلة مع جماعة الإخوان المسلمين''.وأكد ماهر أن الرئيس محمد مرسي لم يفِ بتعهداته للقوى الوطنية باختيار شخصية وطنية ومستقلة وذي خبرة سياسية واقتصادية لمنصب رئيس الوزراء.
وأعرب المنسق العام لـ 6 إبريل عن تخوفه من تكرار تجربة عصام شرف، مشيرا إلى أنه ليست لديه معلومات كافية عن الدكتور هشام قنديل الذي تولى منصب رئيس الوزراء''.
وأقال ''إننا في حاجة لوقت لاستيعاب وفهم الموقف ولا بد من إعطاء رئيس الوزراء الحالي الفرصة حتى نرى اختياراته في التشكيل الوزاري الجديد، ولا يمكننا الحكم عليه إلا بعد أن نرى عمله''.
فيديو قد يعجبك: