مصراوي يحاور صبي صنع ''أمل الأمة'' ليصبح رئيسا في المستقبل
حوار - نور عبد القادر:
رغم صغر سنه الذي يتعدى الـ15 عاما إلا أنه شارك في البرنامج الانتخابي للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، هو الصبي مصطفي مجدي، الذي يحمل أفكارا تساعد – من وجهة نظره - على حل المشاكل الأساسية التي تعاني منها مصر.
وضع مصطفي مشروعا أسماه ''أمل الأمة''، وهو عباره عن مجموعه من المشاريع والمبادرات لـ ''حل مشاكل التعليم والمرور والسياحة والبحث العلمي بطرق ملموسه وسريعة''.. يحاول الصبي الصغير الذي يدرس في المرحلة الإعدادية بمدرسة النصر التجريبية للغات بالمنيل في حواره مع مصراوي أن يشرح افكاره وطموحاته المستقبلية.
عرفنا بنفسك؟
اسمى مصطفى مجدى حسين عندي 15 سنة في المرحلة الاعدادية بمدرسة النصر التجريبية للغات بالمنيل، طالب من أربعة طلاب للفريق الرئاسي لدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وشاركت في كتابة برنامجي د. أبو الفتوح وعمرو موسي .كما انني الطالب المثالي على مستوى محافظة القاهرة ورئيس اتحاد الطلاب السابق وشاركت فى مؤتمر ''لو كنت وزير'' بحضور لفيف من الوزراء و كنت احد اعضاء لجنة التحكيم مع كبار اساتذة الجامعة شاركت في الثورة من خلال اللجان الشعبية والمسيرات.
كما أنني عضو مؤسس في مؤسسة العقاد لتنمية المجتمع وعضو بحزب الدستور مع الدكتور محمد البرادعي وعضو مؤسس في حركة بدايتنا لتطوير منطقة المنيل.
وكيف جاءتك فكرة مشروع ''أمل الأمة''؟
عرفنا بنفسك؟
كانت مسابقه في المدرسة عن تصميم الدراجات في امستردام فطلب مني مدرسي تصميم مشروع؛ فصممت ممرات للعجل (الدرجات) في شوارع القاهرة وبزيادة المعرفة سعيت لعمل مجموعة من الحلول لأزمة المرور ثم انتقلت منها إلى حلول لأزمات مصر كلها وان تكون مخرجا للأمة المصرية من هذه الحالة وأطلقت عليه مشروع ''أمل الأمة''..
وكيف ستساعد على حل أزمة المرور؟
اطلقت مبادرة ''شوارع فاضية'' بالتعاون مع الدكتور عصام شرف تم وضعها، وسيتم مناقشتها مع منتدى ''أهل مصر'' للدكتور عمرو خالد، تم عرضه على الرئيس محمد مرسي بعد اكتمال المشروع.
وتهدف المبادرة إلى وضع تصور تنفيذي لحل أزمة المرور على المدى البعيد والقريب في القاهرة والاسكندرية، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في منتدى أهل مصر أنا والدكتور عصام شرف.
وما هي مبادرتك لحل مشكلة التعليم؟
تطوير التعليم وضعت له مبادرة سميتها ''أشركني وسوف أفهم''، التي تهدف لتطوير التعليم في مصر، ومحورها الأول يتمثل في تطوير الكتاب المدرسي، وذلك من خلال تكليف المختصين بدراسة الأمر دراسة متأنية على أن يشترك في هذه الدراسة أساتذة الجامعات وموجهين بالتعليم والمدرسين الذين لهم احتكاكا مباشرا بالعملية التعليمية وبعض الطلاب واتحادات الطلاب.
كما سيشارك رجال الأعمال والصناعة بدور كبير في تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم بتوفير أماكن لهم في المصانع والشركات المختلفة للتدريب، حتى يكون الطالب على احتكام تام بآليات السوق قبل تخرجه ومبنياً على أساس علمي سليم، وذلك بشكل نظام الساعات المعتمدة الأسبوعية.
فضلا عن هذا سيكون هناك اهتماما بشؤون المعلمين ورفع رواتبهم، وسيتم عمل دروات تدريبية تعتمد على التقنيات التكنولوجية واللغات ودروات أكاديمية في التخصصات المختلفة.
المحور الثاني من المبادرة خاص بالأبنية التعليمية سواء كانت مدارس أو إدارة تعليمية أو بيوت الطلبة، مثلا الدول المتقدمة كلها عندما تفكر في إنشاء مدرسة عادة ما تكون وجهتها الأمامية كلها من الزجاج لأنه صحي وأكثر توفيرا، لكن عندنا في مصر نبني المدرسة كلها بالطوب الأحمر بشكل غير حضاري وتقليدي يكرّه التلاميذ في المدرسة.
المحور الثالث يدور حول المناهج التعليمية التي تعني المدة الزمنية التي يدرّس فيها المقرر وليس الكتاب المدرسي، لكن الحشو المبالغ فيه جعل الطالب حياته كلها دراسة ومذاكرة وأصبح غير مهتم بأي شيء آخر سواء الانشطة المجتمعية أو الرياضية.
واخيرا هناك ضرورة لفتح المجال أمام الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة، على أن يقيس ذلك الاختبار بعناية كفاءة المتقدم للامتحان، وخوفاً من أي تلاعب يكون هذا الاختبار على مستوى عال وغير محدد ويكون الترشيح الأوليّ له من قبل المدرسة مع اختبارات الوزارة.
كيف شاركت في برنامجي أبو الفتوح وعمرو موسى رغم أنهما غريمان؟
أولا السيد عمرو موسي لم أكن في فريقة الرئاسي لاختلافي الفكري معه تماما اما مشاركتي في كتابة البرنامج فهو ليس إلا تقديما للوطن وتنفيذا مع أي شخص حتى أرى الناتج جيدا.
أما أبو الفتوح فكانت مسابقة في الحملة لضم 4 طلاب للفريق الرئاسي وهو مثل الهيئة الاستشارية للرئيس مرسي الآن، وفزت بها وشاركت في كتابة البرنامج الانتخابي لأبو الفتوح وللعلم أنا مستمر في العمل مع حزب مصر القوية.
وما هي رؤيتك لتطوير التحرير؟
أولا انشاء متنزه عالمي على سطح جراج متعدد الطوابق يتضمن ساحات للتظاهر ومسرح ومنطقة لعب أطفال ومطاعم وتراكات للمشي والدراجات انشاء نفق تحت الأرض للمشاة يربط المتنزه بمقر الحزب الوطني وكذلك هدم مقر الحزب الوطني وبناء مبنى جديد وفخم وقليل التكاليف على نصف الأرض واقامة به متحف شمع عالمى يفوق الخيال لشخصيات مصرية وطنية بمساعدة الايادي المصرية والحرفيين والنحاتين والجزء الثاني من أرض مقر الحزب تتحول لمتحف ''مصر المفتوح'' وهو عبارة عن مجسمات صغيرة لأهم المباني ومزارات بمصر.
إعادة عمل كوبرى للمشاة في ميدان التحرير، وذلك لمشاهدة الميدان دون الحاجة للنزول إليه، إضافة إلى عمل ساحة للجلوس أمام مجمع التحرير وعرض فيلم صوت وضوء عن الثورة وذلك بعد تطوير واجهة المجمع.
وماذا عن السياحة؟
من خلال استكمال مجموعة من المتاحف الجاري تنفيذها مثل متحف الفسطاط وطريق الكباش بالأقصر وإقامة مهرجان عالمي بالأهرامات لتنشيط السياحة وكذلك عمل وقفات حضارية وحفلات في سفارات مصر بالخارج لدعوة الأجانب لزيارة مصر والعمل على تحويل ميدان الجمهورية ''ميدان عابدين'' لساحة احتفالات حضارية على أعلى مستوى وتؤجر للحفلات الكبرى مع عمل ثلاث تماثيل لمحمد نجيب وناصر والسادات.
لماذا رفضت زيارة الدكتور مرسي؟
لأن الدعوة وجهت إلي من حزب الحرية والعدالة، وليس من مؤسسة الرئاسة.
هل تراهن على حزب الدستور في الانتخابات المقبلة؟
انا ''بردعاوي'' ولكنى كنت ضد الدكتور البرادعي قبل الثورة بكثير وبدء الجمعية الوطنية للتغير تغيرت رؤيتي تماما وأصبحت في حملة دعمه حتى انسحب ومع عملي في ''مصر القوية'' أعمل في حزب الدستور وأراهن على اكتساحه لو تم التحالف مع مصر القوية والوسط والحضارة و6 أبريل فقط.
حدثنا عن حياتك وطموحاتك؟
حياتي طبيعة جدا ولكن توفرت أمامي الامكانيات فانطلقت.. وأسرتي وجيراني ومدرستي هم أسباب نجاحي الأساسية.
لدي طموحي تمثل في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد ثلاث سنوات والترشح للرئاسة عند بلوغي السن القانوني، فأنا لا أريد أن أكون في هذا المنصب حتى أنفذ مشروعي، فما يعيق الأمر هو ''تخلف الوزارات'' وسيرها بشكل روتيني بشع.
فيديو قد يعجبك: