إعلان

تقرير سياحي امريكي: مصر عادت إلى مربع الخطر

12:59 م الخميس 27 سبتمبر 2012

تقرير- هيام الحناوي:
 
تلقت وزارة السياحة تقريراً رسمياً من مكتب تنشيط السياحة في نيويورك، يكشف التقرير عن أن الأمريكيين رأوا أن مصر تعود إلى ''مربع الخطر'' من جديد، وذلك على خلفية تداعيات الفيلم المسئ والهجوم مؤخراً على السفارة الأمريكية بالقاهرة.
 
وتسببت هذه الأحداث فى إلغاء حجوزات ثلاثة مراكب سياحية، تأتي إلى مصر لمدينتي بورسعيد والإسكندرية يكون على متنها آلاف السياح، الذين يقومون بزيارة الأماكن السياحية فى مصر.
 
وأكد توفيق إبراهيم صاحب أحد الشركات السياحية - أنه تم إلغاء رحلتين سياحيتين بها ثلاث مراكب، تابعة للشركة الخاصة به، وكان مقرر مجيئها يومى 18 و 19 سبتمر من الشهر الجارى، بعد أحداث السفارة الأمريكية وتظاهر المئات أمامها بسبب الفيلم المسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى تخوف السياح وقلقهم من عدم التواجد الأمنى لأفراد الشرطة فى الشوارع ، والذي أدى بطبيعة الحال لإلغاء الرحلات، وتحملت الشركة خسائر كبيرة.
 
ودعا ''إبراهيم'' جميع المواطنين  إلى التظاهر السلمى، وعدم التخريب فى المنشآت المملوكة للدولة، وذلك لعودة السياحة مرة خرى لمصر بعد تدهورها منذ أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكداً أن السياحة خير لجميع المواطنين وليس للعاملين فى السياحة فقط ، حيث تعمل على إشغال نسبة 80% من نسبة البطالة التى يعانى منها معظم شبابنا.
 
وعلق عايد كامل ،مرشد سياحي وعضو إئتلاف المرشدين السياحين، على ذلك قائلاً '' من المفترض أن هذه الرحلات تأتي على مدينتي بورسعيد والإسكندرية ومعها آلاف السياح، فتخيل كم مرشد سيعمل في ظل حالة الركود، مشيراً إلى أنهم ـ في إشارة منه إلى السياح ـ ينزلون في أول يوم إلى القاهرة ويزورون معالمها، ثم يعودون إلى الغردقة وهكذا في رحلة قصيرة ،فهذا يدر على جميع العاملين بالقطاع السياحى بالنفع فى ظل الخمود السياحى الموجود حالياً فى مصر.
 
من جانبه أعرب إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية، عن استياؤه الشديد من الأحداث المتكررة التى تتسبب فى عرقلة قطاع السياحة ، مضيفاً أن القطاع يتحمل الكثير من الخسائر سواء فنادق أو شركات أو حتى المراكب العائمة وسط النيل فكلاهما قدم أكثر ولم يجنى شئ وذلك بسبب أحداث التظاهرات والاعتصمات منذ عامين فى شوارع مصر.
 
وأكد الزيات أن الاتحاد واجه الكثير من الصعوبات منذ إندلاع ثورة يناير وآخرها أحداث السفارة الامريكية بسبب الفيلم المسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أدى ذلك إلى إلغاء الكثير من الرحلات السياحية مما أثر علينا بالسلب، فبدلاً أن نعمل على إصلاح المنظومة السياحية نؤدى إلى تدهورها، مطالباً وزراة الداخلية بضرورة منع هذه التظاهرات الغير سلمية، وعمليات التخريب المستمر فى المنشآت المملوكة للدولة والتى تعد مكان سياحى لابد من الحفاظ عليه بدلاً من التخريب فيه.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان