إعلان

''العقيد أحمد علي''.. المتحدث العسكري ''الحليوة''

11:00 م السبت 08 سبتمبر 2012

كتبت - نوريهان سيف الدين:

"هو ده الكلام.. خلى صغار القادة يخدو الفرصة".. كان هذا هو تعليق أحد الشباب على مقهى شعبي، وقف أمامها ليتابع مؤتمرا صحفيا؛ خرج فيه ضابط جيش "وسيم" ببدلته الميري والنياشين ترصعها كأنها جواهر.

سمعت أيضا أحدهم يقول "معقول بعد طنطاوي وعنان والعواجيز يجي شاب صغير ؟!".. كان رجلا في منتصف الخمسينات من العمر، عرفت من "صبي القهوة" أنه كان ضابطا بالجيش أحيل للتقاعد لظروف صحية.

لم أدرك الأمر كله حتى ذهبت لمنزلي وتصفحت "فيس بوك" لأجد تعليقات وردود أفعال متباينة حول الإعلان عن "المتحدث العسكري الجديد" باسم القوات المسلحة.

إنه العقيد أركان حرب أحمد محمد محمد على "40 سنة" - أول متحدث رسمى باسم القوات المسلحة - الدفعة 85 حربية عام 1991، وعمل فى سلاح المشاه بعد تخرجه مباشرة.

"الظابط الحليوة".. كانت أول تعليق أطلقوه على المتحدث العسكري الجديد على "فيس بوك"، فهو صغير السن، نشط في عمله العسكري، جاء بعد سنوات من سيطرة كبار "الجنرالات" على الخطاب الإعلامي العسكري، وكتب أحدهم معلقا " شكله كويس.. بس الجيش مش محتاج متحدث محتاج يرجع حب الناس تانى وثقه الشعب أهم".

"التعليقات الفيس بوكية" شملت أيضا "توتر" أصاب العقيد أحمد علي في خطابه الإعلامي الأول، وانتشر سؤال بين العديد من زورا موقع التواصل الاجتماعي " لماذا لم يسند المنصب لمن هم أكثر تدريبا على الإعلام والظهور منه ؟" .

ولكن على كل حال، يبدوا أن العقيد أحمد محمد علي أو "الظابط الحليوة" كما أطلق عليه، قد نجح في لفت الانتباه منذ ظهوره الأول، ويبقى الأمل معقودا على ترجمة خطابة لأفعال على أرض الواقع.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان