بالفيديو..مصرواي يحاور والدة ''أحمد رضا'' الأهلاوي الذى نجا من مذبحة بورسعيد ليواجه الإعدام
كتبت - آية رمزي:
تصوير – إسلام الشرنوبي:
نجا ''أحمد رضا'' بأعجوبة من ''مجزرة بورسعيد'' 2 فبراير 2011 ، ليتم إحالة أوراقه لفضيلة المفتي فى 26 يناير2013، كمُتّهم فى نفس القضية.
كان حلم أحمد، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة عين شمس، أن يُشاهد قرار إحالة أوراق المتهمين الحقيقيين لفضيلة المفتي وهو جالس فى منزله، كأي مواطن يشاهد جلسة الحكم في قضية ''مجزرة مشجعي الأهلي في استاد بورسعيد'' إلا أن القدر كتب نهاية مختلفة لهذا الحلم.
''أحمد رضا'' هو أحد مُشجعي النادي الأهلي، من قرية قلما، بمدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، سافر إلى بورسعيد، ليُشجّع فريقه المُفضّل، بمرافقة زملائه من أولتراس أهلاوي، وحينما تحول الملعب إلى فوضى، حاول كل مشجعي الأهلي الفرار، وسقط بعضهم، ونجا البعض الآخر الذى كان من ضمنهم أحمد وقريبه '' عماد عبد الله''، على حد وصف أصدقائه.
وتحكى والدته ما حدث له، قائلة :'' قُبض عليه في أحد الشوارع المُحيطة باستاد بورسعيد عقب المباراة، عندما حاولوا الاستنجاد بأحد سيارات الشرطة والتي أخذتهم و رحلتهم إلى قسم ''المناخ''، واحتجز هو و ابن خالته الذى كان برفقته، عماد عبد الله، وعدد من المقبوض عليهم فى معسكر لقوات الأمن 15 يوماً لا نعرف عنهم شيئاً، حتى خرج عقبها مُخلى سبيله، لعدم ثبوت أدلة ضده، ولشهادة البعض بأنه جاء مع أولتراس أهلاوي''.
وتتابع ''ظننا أن هذا نهاية المطاف لتحقيقات النيابة ولكن وجدنا اسم أحمد قد تم إدراجة مرة أخرى، فيما يسمى بقرار إحالة، ولكن محامى أحمد قام بطمئنتنا''.
وتضيف لـ '' مصراوى'':'' عندما سمعت ظهور أدلة جديدة فى المحاكمة حمدت ربنا ودعيت إن كل الأسماء المظلومة فى القضية تاخد براءة، وسمعت تانى اليوم المُحاكمة قلقة من أى خلل قد يحدث فى القضية، واستمعت إلى القاضي وهو يسرد أسماء المتهمين والذى كان معظمهم له سوابق، فحمدت ربنا وما كدت اطمئن لعدم نداءه على اسم ابنى حتى سمعته يناديه''.
وتقول والدة أحمد '' بعد ما كنت فاكرة إن ابنى خلاص خرج من المشكلة دى فوجئت إن الناس جاية تعزّينى ف ابنى''، مًضيفة'' مبقاش بس ياما فى الحبس مظاليم ده هيبقوا مقتولين كمان مش مظاليم''
ومن جانبه أبدى محمد شحاته'' محامى '' أحمد'' فى القضية، رأيه فى الحُكم الصادر، قائلاً إنه يعتقد أن القضية ''سياسية'' من الدرجة الأولى، وأن القاضي تعرض للضغط السياسي الذى جعله يحكم بهذا الحكم.
وشدد محامى '' أحمد'' فى تصريحات لـ '' مصراوى''، بأن الحُكم بالإعدام من الصعب أن يتم، إلا بالحصول على أدلة قاطعة ومُباشرة وشهود على أن الجريمة قد وقعت بالفعل مع سبق الإصرار والترصد.
و قال ''شحاته'' إن موكله لم يثبت عليه أى إدانة، وأن شهادات زملائه الأولتراس فى صالحه، فضلًا عن أنهم يحضر المحاكمات السابقة، مؤكدا أن كل من حُكم عليهم غيابيا سيتم إعادة محاكمتهم مرة أخرى، بإجراءات جديدة.
كما أشار إلى أن الحُكم بالإعدام غالباً ما يتم تخفيفه بالنقض، وفى حالة أحمد من المتوقع أن يخرج من القضية تماماً لعدم ثبوت أدلّة ضده مباشرة، مضيفاً أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراءات إلا عقب يوم 9 مارس القادم، الذى سيعلن فيه حيثيات الحكم.
فيديو قد يعجبك: