''غني يا سمسمية''.. أبطال أنقذوا وطن (ملف خاص)
أعد الملف- محمد أبو ليلة:
''خلديهم يا بلدنا لما نصرك يبقى عيد، على محرم بن قلبك مصطفى وأخوه سعيد، خلديهم يابلدنا وأيدي منهم نور صباحك، خلدوكي هم قبلا لأجل ما تعود لبراحك، إبراهيم سليمان وأشرف أحمد أبو هاشم في أشرف، ملحمة والمولي حافظ، ندهتك فايز يا حافظ، والسويس أدان ومدني''، لا تزال تلك الكلمات تُغنى تخليدا لشهداء السويس ''المدينة الباسلة''، الذين أنقذوا وردوا ببطولاتهم وتضحياتهم ''كرامة وطن'' بأكمله عاش مرارة الذل وانكسار الهزيمة.
بعد انتصارات عام 1973، أصبح يوم 24 أكتوبر من كل عام عيد قومي لكل للمصريين تعطل فيه الدواوين، ويصبح اجازة رسمية، وكان الرئيس الراحل أنور السادات يصلي كل عيد في مدينة السويس، تقديرا لما قدمه شعبها من تضحيات في ذلك اليوم، إلى أن جاء الرئيس الأسبق حسني مبارك في أكتوبر من عام 1983وألغى هذا اليوم من الأعياد القومية، ما أعتبره أهالي السويس إهانة لهم ولكل ما قدموه من تضحيات.
في يوم 24 أكتوبر قدمت السويس ملحمة وأبطال لم يعرفوا الاستسلام لا تزال كتب التاريخ تذكرهم. الآن وبعد 40 عام على الحرب تغيرت الملامح تماما عن ''بلد الغريب''، لكن الأحاديث عن المقاومة والفداء لا تزال تروى لكل الأجيال، ولا تزال جدران مسجد الشهداء الذي كان مقر المقاومة الشعبية بالمدينة ''حافظة'' لأسامي شهداء حرب السويس يوم 24 من أكتوبر.
في هذا الملف مصراوي يحاول أن يسترجع ذكرى صفحة ناصعة من صفحات التاريخ أثبت فيها الشعب المصري وشعب السويس على الأخص أنه قادر على الصبر وقادر على النصر أيضا.
بيوت السويس.. قصة الحرب والصمود
حوار- كابتن غزالي يحكي ذكريات المقاومة الشعبية من النكسة حتى النصر
أبطال السويس المنسيين (ملف تفاعلي)
أول من رفع علم مصر على سيناء المحتلة: صبرنا وعبرنا ومحدش عبرنا (1)
حوار- ''قناوي'' يواصل حكاياته عن حرب أكتوبر (2)
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: