إعلان

مشهد كلثوم.. مدد يا سيدة العابدات

01:12 م الأحد 27 أكتوبر 2013

كتبت – علياء أبو شهبة:

يعتبر ''مشهد كلثوم'' من الآثار الإسلامية التي تحمل قيمة معمارية كبيرة، وأهمية لدى أصحاب المذهب الشيعي، حيث يعتبر مزاراً دينيا بالنسبة لهم، كما أن له مكانة خاصة لدى أصحاب المطالب الذين يلجؤون إليه لتحقيق مطالبهم.

مزار آل البيت

يعود المشهد إلى كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب وكانت من الزاهدات العابدات، ويقع مدفنها في مقابر قريش بجوار مسجد الإمام الشافعي في منطقة عين الصيرة.

في جولة مصراوي هناك تبين ان حال المقبرة لا يختلف كثيراً عن باقي الأضرحة الإسلامية الموجودة في المنطقة، من حيث الإهمال وعدم الترميم فضلاً عن سيطرة البلطجية عليها.

و ذكرت الدكتورة سعاد ماهر في موسوعاتها ''مساجد مصر''، أن السيدة أم كلثوم بنت القاسم الطيب هي أخت السيد يحيى الشبيهي أتصفت هذه السيدة بالورع والتقوى، وقد توفيت في نهاية القرن الثالث الهجري ومعها في قبرها جماعة من الأولياء.

عرفت بأنها ''أم كلثوم''

وقالت الدكتورة سعاد ماهر ''إن المشهد يقع بالقرب من سيدى يحيى الشبيهى وقد قامت بزيارة هذه المقابر الشريفة لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتضيف ''مشهد السيدة أم كلثوم عبارة عن مبنى قديم على باب من الخشب القديم يكاد أن يندثر من الإهمال وقد قمت بقراءة الفاتحة ثم زرت أخيها سيدى يحيى الشبيهي عليهم أفضل الصلام وأتم التسليم''.

ويقال إن السيدة كلثوم تزوجت في مصر وأنجبت عددا من الأولاد لم يذكر عددهم ولا أسماؤهم، ويقال من العبارات التى تواترت فى كتب التراجم أنهم ماتوا وهم أطفال، أو أنهم ماتوا دون أن يخلف أحد منهم ذرية.

ذكر العلامة محمد بن احمد بن عميد الدين الحسيني النجفي، في كتبه ''بحر الأنساب'' تحت عنوان ''السيدة أم كلثوم بمصر'': ضريحها بين الأماميين الليثي بن سعد والإمام الشافعي وهو على يسار الذاهب من ضريح الإمام الشافعي، كانت من الزاهدات العابدات صوامة قوامة الليل لا تلتفت لأهل الدنيا وقبرها يستجاب فيه الدعاء''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان