إعلان

خبراء: هجوم ''الإخوان'' على خصومهم محاولة أخيرة لإثبات الوجود

06:28 م الثلاثاء 29 أكتوبر 2013

كتب – عمرو والي:

أكد خبراء أن تكرار حوادث الاعتداء الأخيرة على الخصوم السياسيين هي نتيجة طبيعية لحالة الاستقطاب في الشارع، مشيرين إلى أنها ترتبط بحالة الشحن من كافة الأطراف، محملين أنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي مسؤوليتها،، نرصد عبر السطور التالية أبرز هذه الاعتداءات.

خالد داوود

عضو حزب الدستور والمتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ، تعرض للاعتداء البدني من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

حيث اعترضت طريقه أحدي المسيرات تحديداً عند كوبري أبو الريش، وتم طعنه بسلاح أبيض في صدره ويده وقامت قوات الشرطة بالقبض على الجاني ويدعي سليم عبد الباسط ويعمل فني معمل .

علاء الأسواني

الكاتب والروائي المصري، تعرض للهجوم من قبل أنصار جماعة الإخوان بفرنسا بعد محاولة الاعتداء عليه، حيث كان يلقى محاضرة بمقر معهد العالم العربي بباريس، وسط عدد كبير من الفرنسين المهتمين بالأدب العربي، ومع تزايد حدة الهتافات ضده استحال معها استمرار اللقاء.

محمد نبوي

عضو تمرد، تعرض للهجوم بعد أيام من واقعة الأسواني أثناء القائه لمحاضرة في أحدى الجامعات البريطانية في لندن، وقال نبوي أن مهاجميه رفضوا قبول مناظرة علنية معه للمناقشة في جميع القضايا، واضطر بعدها لمغادرة القاعة .

مني مكرم عبيد

عضو مجلس الشعب السابق، تعرضت للهجوم في واقعة مشابهة عند زياراتها لألمانيا للقاء ممثلي الجالية المصرية بمقر السفارة المصرية ببرلين لتعزيز التواصل مع المصريين في الخارج، وتداول النشطاء فيديو لتوقيف عبيد رافضة الإجابة على أسئلة أحد الأشخاص يرتدي تى شيرت يحمل شعار رابعة .

علي جمعة

مفتى الديار المصرية السابق، تعرض للهجوم اللفظي من قبل طلاب الإخوان بجامعة القاهرة اثناء مناقشة أحد الرسائل العلمية بكلية دار العلوم ووجهوا إليه سيل من السباب.

حمدي الفخراني

البرلماني السابق، تعرض لمحاولتي اعتداء، الأولي أثناء مشاركته في تظاهرات بميدان الشون بالمحلة لرفضه الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس السابق محمد مرسي ، أما الثانية من قبل بعض شباب الحركات الثورية اثناء تأبين أحد أعضاء التيار الشعبي 

أحمد دومة

الناشط السياسي تعرض للاعتداء من قبل أنصار جماعة الإخوان أثناء أحداث المقطم مارس الماضي بعد الدعوة لتظاهرات جمعة ''رد الكرامة'' للتنديد بالاعتداء على النشطاء والصحفيين .

استقطاب سياسي

من جانبه استنكر الاتحاد العام للمصريين في الخارج، تحركات جماعة ''الإخوان'' والتهديدات التي تقوم بها ضد كل من يخالفها الرأي، وخاصة التي توجه ضد الجاليات المصرية في الخارج ورؤساء الجاليات.

وأعرب الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج إسماعيل أحمد عن استياء وغضب الجاليات من التهديدات التي وجهها ''الإخوان'' لمنسق عام الجاليات المصرية في الخارج صلاح يوسف، مؤكداً أن التنظيم يحاول إشاعة الفوضى وإرهاب أعضاء الجاليات المصرية في الخارج وزعزعة الأمن القومي المصري في الخارج .

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادي السابق بحزب الدستور، إن الاعتداءات الأخيرة تثبت أن جماعة الإخوان تواجه معارضيها بالعنف الجسدي، حتى من تعاطف معهم وايديهم، مؤكدًا أن الجماعة ليس لديها فكر أو عقل حتي تواجه معارضيها بالحجة والبيان، مشيرا إلى انها لا تعرف إلا لغة العنف والسلاح.

وأضاف لـ ''مصراوي'' أن هذه الحوادث برهان جديد على أن جماعة الإخوان لا تطيق المعارضة ولا تتحمل أي خلاف في الرأي، مشيراً إلى أن اللجوء لاستهداف المصريين في الخارج هو محاولة لإثبات وجودها فقط .

وقال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تكرار تلك الحوادث نتيجة حالة الانقسام الشديد في المجتمع المصري مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أحد صور الأزمة التي تتعمق تدريجياً .

وأضاف نافعة لـ ''مصراوي'' أن المناخ العام أصبح تربة خصبة لظهور مثل هذه الحوادث خاصة بين مؤيدين ومعارضين لآراء ومواقف سياسية مختلفة، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان تتحمل مسؤولية احداث العنف بسبب سوء قراءة الخريطة السياسية بما يصعب معها الوصول إلى درجة من الوفاق مع باقي القوي السياسية .

وتابع نافعة قائلا إن الجماعة لا ترى إلا ذاتها، مشيراً إلى أنها أصبحت في مواجهة شاملة مع مجتمع يكتشف عجزها ويرفض هيمنتها، فتصبح المشكلة هنا في بنية الجماعة وفى أيديولوجيتها وأفعالها.

ويرى نافعة أن الحوادث الأخيرة تعمل على عزل الجماعة نفسها بنفسها عبر ممارسة سياسات وضعت نفسها تدريجيا في مواجهة مع جميع قطاعات وفئات المجتمع المصرى، إلى أن وقع الصدام بين الجماعة والمجتمع وصل إلى ذروته في 30 يونيو.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان