لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سياسيون: مبادرة الإخوان ''مناورة''.. والنور يرحب بها

04:55 م الأحد 17 نوفمبر 2013

كتب - أشرف بيومي:

دعا تحالف دعم الشرعية جميع القوي الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية الدخول في حوار وطني جاد للخروج من الأزمة الراهنة، وذلك خلال الأسبوعين القادمين.

وأشار التحالف إلى ضرورة مشاركة كافة الأطراف السياسية دون احتكار أو إقصاء أي طرف، وأن تكون المعارضة السلمية هي السبيل الوحيد لعودة المسار الديموقراطي.

وطالب التحالف بالإفراج عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين ولم يتطرقوا للحديث عن الرئيس السابق محمد مرسي أو الدستور المعطل.

مصراوي رصد أراء بعض الخبراء والسياسيين حول جدوى تلك الدعوة، وما إذا كانت تمثل تحولا في موقف الإخوان.

''مناورة إخوانية''

في البداية، هاجم محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، تحالف دعم الشرعية، قائلا ان المبادرة صدرت من تحالف غير قانوني وغير شرعي ويقف وراء كل الدعوات الخاصة بتظاهرات واحتجاجات الإخوان المسلمين في الشارع.

وحمل أبو حامد التحالف المسئولية المباشرة لكافة الأحداث التي وقعت منذ 30 يونيو الماضي، مطالبا بملاحقته قضائيا لمسئوليتهم عن ما حدث.

وتسأل في حديثه لمصراوي عن كيفية قبول أي مبادرة للحوار معهم، في الوقت الذي لا يزال فيه قيادات الإخوان يصفون ما حدث بأنه انقلاب ويتحدثوا عن شرعية وهمية للرئيس السابق، مستنكرا اتمام مبادرة في الوقت الذي يقمون فيه بالتحريض ضد الجيش ومؤسسات الدولة.

ورأى رئيس حزب حياة المصريين أن هذه المبادرة مجرد مناورة لها علاقة بتظاهرات 19 نوفمبر، على أمل استقطاب وكسب تعاطف بعض المدنيين والقوي الثورية، مشددا على ضرورة تجاهل التيارات السياسية لهذه الدعوة، معتبرا ان كل من يتحالف معهم يشجع على التحريض على العنف.

وأكد على ضرورة عدم التحدث معهم أو عقد مبادرات معهم إلا بعد توقفهم عن الجرائم التي يقوموا بها واعترافهم بثورة 30 يونيو، على حد قوله.

واعتبر ان في حال حدوث خلاف ذلك فان هذا يُعتبر عبث سياسي لا يجوز أنه تقع فيه الحكومة الانتقالية أو القوي السياسية الموجودة.

''الشعب قال كلمته''

وعلق إيهاب الخراط، أمين الهيئة العليا للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، على تلك المبادرة قائلا إن هناك ثوابت يجب مراعاتها عند التحدث عن أي إمكانية لتبادل الحوار الوطني بين الطرفين، مضيفا انه ''بالنسبة لمرسي فقد قال الشعب كلمته بشأنه ويجب أن يعترف أصحاب المبادرة بذلك''.

وأضاف لمصراوي أن ما يخص قيادات الإخوان يترك للقضاء وليس للحوار السياسي، مشيرا إلى ان الحوار السياسي له ثوابت، الإخوان قاموا باختراقها مما أدي إلى فشل أي مفاوضات معهم،.

وتعجب الخراط من الدعوة للإفراج عنهم متسائلا ''كيف افرج عن إرهابيين؟'' مشددا على ضرورة محاسبتهم، ومشترطا وجود ضمانات في حال عودتهم للعمل السياسي لعدم تكرار ذلك.

وصف محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين، هذه المبادرة بأنها ''كلام فارغ''، مشددا على أن الحوار مع الإخوان أمر مرفوض ولا يجوز تصديقهم في أي شيء.

النور يرحب

بينما اكتفي نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتأكيده بترحيبهم بأي مبادرة من شأنها إصلاح الوضع الراهن، مؤكدا على أن هذا كان موقفهم كحزب النور من البداية، مستنكرا ما وصفه ''بالعناد  الذي ليس له داعي من قبل جماعة الإخوان المسلمين والذي كلفهم كثيرا''.

وأضاف لمصراوي أن حزب النور يرحب بأي مبادرة للتفاهم والحوار الجاد، كما يرحب الحزب بعودة الإخوان المسلمين للحياة السياسية مرة أخرى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان