لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحفيون في القدس.. تطبيع أم دعم للفلسطينيين تحت الاحتلال؟

06:27 م السبت 23 نوفمبر 2013

كتبت - مروة صابر:

''زيارةُ القدس فريضة شرعية، وضرورة سياسية، وفتوى تحريم زيارتها، تُقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي يريد عزل المدينة المقدسة، عن محيطها العربي والإسلامي، ولا يرغب برؤية أي وجود عربي أو إسلامي فيها'' هذه الكلمات قالها وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش، في بيان له صدر منذ أيام.

على مر العقود الماضية، كان التحرك نحو زيارة القدس، مُحرماً على العرب والمصريين على وجه الخصوص، باعتباره اعتراف ضِمني بدولة إسرائيل، وتطبيعاً معها، لكن ثمة طرحٍ جديد ينادي بـ''وجوب'' زيارة القدس.

في السطور التالية يسعى مصراوي لعرض هذا الطرح على لسان أنصاره، وبيان حججه، والرد عليه من قبِل مُعارضيه.

مِصريون في القدس

مُنذ أيام قام وفد من نقابة الصحفيين المصرية بزيارة رام الله؛ للمشاركة في الاحتفال بيوم الاستقلال الفلسطيني- يوم إعلان قيام دولة فلسطين- وتبعها الوفد بزيارة لمدينة القدس، ليفتح الجدل من جديد حول مسألة زيارة القدس.

نقابة الصحفيين أوضحت في بيان لها، أن وفداً من أعضائها وأعضاء بمجلس إدارتها، سافر بمعرفتها، إلى أراضي السُلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر الأردن، ضمن وفود من نقابات عربية عِدة وبالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب؛ للمشاركة في عيد الاستقلال الفلسطيني.

لكن النقابة فوجئت -بحسب البيان- بأنباء عن قيام عدد من أعضاء الوفد، خلال وجودهم في رام الله، بالعبور إلى القدس، مما يعد مخالفة لقرار الجمعية العمومية للنقابة برفض ''التطبيع'' مع إسرائيل؛ وعليه أحالت النقابة جميع أعضاء الوفد للتحقيق.

وفي رد فوري وجديد أصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً طالبت المصريين أن ''يتبينوا الفرق بين من يأتي القدس عبر محتليها أو بواسطتهم وبين من يأتي القدس من خلال أصحابها للصلاة على مصاطب الحرم القدسي الذي لا يريد الاحتلال لأي فلسطيني أو عربي أو مسلم أن يصلي عليه''.

زائري القدس في قفص الاتهام

لم يُغير بيان الرئاسة الفلسطينية شيئاً فكما سبق وتعرض مفتى الديار المصرية السابق علي جمعة العام الماضي لمعارضة كبيرة إثر زيارته للقدس، والتي دافع عنها بأنها جاءت غير رسمية وتمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية ومن دون الحصول على أي تأشيرات أو أختام دخول إسرائيلية.

تَعرضَ الوفد الصحفي أيضاً لهجمة شرسة، منها هجوم حزب التيار الشعبي على لسان المتحدث الإعلامي باسمه، والذي غرّد يقول ''التطبيع جريمة كبرى، تُلحق العار بصاحبها ومخالفة صريحة ومفضوحة لإجماع القوى الوطنية والشعبية على رفض التطبيع بكافة أشكاله مع العدو الصهيوني''.

ولم يأت الهجوم على زائري القدس من الداخل وحسب بل كتبت الناشطة والصحفية الفلسطينية صابرين دياب، مُعلقة على الزيارة ''شعبنا الفلسطيني الواعي والمناضل يرفض كل أشكال التطبيع، ويرى في زيارة المطبعين خرقاً فاضحاً للوعي الوطني والقومي، واننا نطالب كل رؤساء النقابات المهنية المصرية بفرض مزيد من الضوابط في نقاباتهم؛ لضبط حالة الانفلات المبررة بذرائع واهية وكاذبة''.

من جانبهم، دافع الصحفيون المُحالون للتحقيق عن أنفسهم في بيان قالوا فيه ''الوفد الصحفي الذي يدرك معني الوطنية والقومية والمهنية في العمل الصحفي، ويلتزم بقرار الجمعية العمومية بحظر التطبيع مع الكيان الصهيوني، لبى دعوة السُلطة الفلسطينية لزيارة رام الله، ونجح في النفاذ إلى القدس متجاوزاً الحواجز الصهيونية تهريباً بمساعدة عناصر بالمقاومة الفلسطينية دون احتكاك بالمحتل، أو تنسيق من أي نوع؛ تلبية لدعوات الفلسطينيين المرابطين، وتم إجراء تحقيقات ميدانية للكشف عما يعانيه الأشقاء الفلسطينيون بالقدس الشريف ومقدساتنا الدينية إسلامية ومسيحية وإجراء مقابلات مع الرموز المرابطة في أرض المحشر والمنشر، كما شارك البعض في مظاهرات أهالي الأسرى بالمدينة المُحتلة''.

وتابع البيان، الذي نشرته حنان فكري عضو مجلس النقابة وأحد أعضاء الوفد المُحال للتحقيق، على صفحتها على فيس بوك ''فوجئنا أن البعض يعتبر تسللنا إلى القدس العربية ونقل معاناة المسجد الأقصى الذي يوشك أن ينهار، تطبيعاً مع الكيان الصهيوني المحتل، بالرغم من أن القدس أرض عربية فلسطينية وليست صهيونية، والقول بأنه من حقنا دخول رام الله، وليس من حقنا دخول القدس المحتلة، هو توافق وانسجام مع مزاعم الاحتلال وتسليم بأن القدس إسرائيلية''.

هل زيارة القدس تطبيع؟

استعان مصراوي بأثنين من الخبراء في الشأن العربي، هما الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد سيف الدولة رئيس حركة ثوار ضد الصهيونية؛ لتفنيد دعوات زيارة القدس.

سمير غطاس، يوضح أن فكرة معارضة التطبيع مع إسرائيل نشأت عقب زيارة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات للقدس، بتأسيس حركة ''مقاومة التطبيع''، والتي في تقدير غطاس كانت تقف وراءها أجهزة المخابرات المصرية.

وعلّل غطاس ما سبق بأن مصر كانت مضطرة لعقد السلام مع إسرائيل، لكنها سعت أن يكون هذا السلام ''سلاما باردا''، مدللاً بامتناع كل الوزارات -بما فيهم وزارة الثقافة التي ترفض وجود إسرائيل في المهرجان الدولي للكتاب-عن التعامل مع إسرائيل.

وعن تطور فكرة مقاومة التطبيع يذكر غطاس أن المفهوم القومي دخل عليه مفهوم ديني ينظر للتعامل مع إسرائيل من منظور ''النجاسة''، ويتعامل مع فكرة التطبيع ككتلة، وفي هذا السياق يوضح غطاس أن البابا شنودة الثاني، حرم على المسيحيين زيارة القدس وليس لديهم مكان غيره يحجون إليه، بعد حملة مضادة من الإسلام السياسي تقول بأن المسيحيين حلفاء اليهود والأمريكان.

وأشار غطاس إلى ضرورة تحديد مفهوم التطبيع؛ لأن هناك آلاف المصريين يعملون في إسرائيل ودشنوا رابطة ''مصريون في إسرائيل''، ولا يرون في ذلك تطبيعاً، كما يأتي إلى مصر سياح إسرائيليون ويتعامل معهم مصريون ولا يرون في ذلك تطبيعاً.

والتطبيع من وجهة نظر غطاس ''هو إقامة علاقات مع إسرائيل من شأنها الاعتراف بإسرائيل الدولة''.

ووجه غطاس، سؤالاً لمعارضي التطبيع قال فيه ''إذا ذهب شخص إلى القدس ولو بتأشيرة عبور إسرائيلية، وفي القدس أعلن رفضه للاحتلال وقاومه، وتمسك بعروبة القدس، هل تعتبرون هذا تطبيعا''.

وتساءل غطاس هل زيارة السجين تُعد اعترافًا بالسجان أو تطبيعاً معه؟، أليست الولايات المتحدة هي رأس الشيطان أو الشيطان الأكبر كما يعتبرها كثيرون، فلماذا إذا يسافرون إليها ويقبلون بتأشيرات وأختام أمريكية؟ - حسب قوله.

من جهته، بيّن الدكتور محمد سيف الدولة، أنه ''منذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وثمة اتفاق بين القوى الوطنية والشعبية على اعتبار زيارة فلسطين تحت الاحتلال تطبيع''.

والتطبيع عند سيف الدولة، هو إقامة علاقات طبيعية، مشيراً إلى أن وجود إسرائيل غير طبيعي وبقائها لستين عاماً لا يجعل وجودها طبيعي فالأرض لا تسقط بالتقادم.

يقول سيف الدولة ان بمراقبة كل الوفود المصرية والعربية التي زارت الأراضي الفلسطينية المُحتلة تجدها ترتبط بواحدة من سُلطات ثلاث ( السلطة المصرية - السُلطة الأردنية - السُلطة الفلسطينية). وهي السُلطات التي وقعت على اتفاقية أوسلو التي بمقتضاها تنازلت السُلطة الفلسطينية عن 78% من أراضي فلسطين وأعطت صك فلسطيني شرعي لإسرائيل بذلك، واعترفت بإسرائيل، كما وافقت على تصفية المقاومة الفلسطينية بالتنازل عن حق الفلسطينيين في حمل السلاح وأكتفت بمائدة المفاوضات في التعامل مع إسرائيل.

وفي هذا الإطار والحديث على ذمة سيف الدولة، تستمر السُلطة الفلسطينية في الترويج لفكرة ''تعالوا زورونا'' حتى تنتزع اعتراف عربي باتفاقية أوسلو، المرفوضة عربياً لما تحمله من أخطاء.

ويرى سيف الدولة أن أي زيارة للقدس، باسم دعم الفلسطينيين، مُضللة؛ لأنها لا تستهدف فك الحصار عن الفلسطينيين بل استدراج الشعب المصري والعربي للتطبيع تدريجياً مع إسرائيل.

ودلل سيف الدولة على طرحه بتساؤل: لماذا تسمح إسرائيل للوفود المصرية والعربية ان تدخل القدس، في الوقت عينه تفرض حصار شديد على أهل المدينة المُقدسة، فتمنع من تخطى عمره الأربعين، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وتنزع الإقامة عن أي مواطن يتغيب لثلاثة أشهر، وتفرض ضرائب باهظة على المواطنين، وتقوم بحفريات تحت المسجد الأقصى بحجة البحث عن هيكل سليمان، هل هذا من المنطق؟. لافتاً إلى أن اسرئيل وفق اتفاقية المعابر الفلسطينية - الاسرائيلية، في عام 2005 تشترط اطلاعها وموافقتها على كل من يدخل أو يخرج منها، وكان معبر رفح يخضع لذلك حتى 2007.

ويلفت سيف الدولة في طرحه إلى انه كلما كان هناك صراع داخلي بين القوى السياسية في مصر، يتم استجلاب دعم وتأييد الغرب، وإحياء قضية التطبيع ورقة ضمن أوراق توجه للمجتمع الدولي، تقول اننا الأقرب لمصالحك والأكثر قبولاً للتطبيع مع إسرائيل.

ويستدل على ذلك، بقدوم عشرات الوفود الأمريكية والأوروبية لمصر بعد ثورة يناير؛ لاستكشاف القوى الثورية ومن سيحكم مصر، وكانت تلك الوفود توجه عدة أسئلة لمن تلتقيه، أولها ''هل تلتزمون باتفاقية السلام مع إسرائيل''، وفي عمق الاتفاقية بند التطبيع.

ويكمل سيف الدولة، انه كان من يجيب بنعم يوضع في القائمة البيضاء ومعظم القوى السياسية المصرية أجابت بنعم، لذلك مشددا إلى انه لا يجب أن ينظر لأي زيارة للقدس ومنها زيارة علي جمعة، على أنها مبادرة شخصية، بل هي رسائل تبعث بها الإدارة المصرية للخارج.

ويرفض سيف الدولة ما ذكره غطاس بشأن البابا شنودة، وأردف: ''البابا شنودة حرم على المسيحيين زيارة القدس حتى تحريرها، وقرر معاقبة من يخالف ذلك بالحرمان من سر التناول وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة، وكان موقفه مبدئي بعيداً عن أي حملة من تيار الإسلامي السياسي''.

زيارة القدس ''واجبة''.. ''مُحرمة''

دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى، في تصريح له، كافة المسلمين لزيارة فلسطين وشد الرحال إلى المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية احتلالية غير مسبوقة –كما قال.

وأردف قائلا ''زيارة القدس والمسجد الأقصى، واجب وفرض علي كل مسلم؛ للمساهمة في الرباط والدفاع عنها والاطلاع علي أوضاع المسجد الأقصى، من حفريات وتغيير لمعالمه ودعم أهله''.

الامر الذي أكده وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش في بيان له جاء فيه ''إن زيارة المسلمين والمسيحيين للقدس تمثل تحدياً لسياسات إسرائيل التي تهدف إلى عزل المدينة المقدسة، وتشكل دعماً مادياً ومعنوياً للمرابطين في القدس حتى لا يشعروا بأنهم وحدهم في معركة الدفاع عن عروبة وإسلامية القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية''.

يوضح الدكتور سمير غطاس، أن القدس تتعرض الآن لمشروع تهويدي ضخم، ففي عام 1967 لم يكن هناك يهودي واحد في القدس الشرقية، الآن هناك 200 ألف يهودي في القدس الشرقية في مقابل 230 ألف فلسطيني، وبعد ثلاث أو أربع سنوات ستكون الغلبة للإسرائيليين وعندئذ إذا لجأنا للخيار الديمقراطي بشأن أي أمر يخص القدس سيكون التصويت لصالح إسرائيل.

ويضيف غطاس هناك حركة استيطان واسعة تجري في القدس، بدأت بعزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وهناك ضغوط شديدة لتهجير القدس من مواطنيها المقدسيين، ما يؤكد الحاجة لتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وبيوتهم في القدس.

وأشار غطاس إلى ان يهودي امريكي يُدعى موسكو فيتش يأتي سنوياً بتبرعات طائلة لشراء منازل الفلسطينيين في القدس وتهجيرهم منها، والدول العربية في المقابل تخصص في كل قمة موازنات ضخمة لدعم القدس كانت آخرها في قمة سِرت في ليبيا والتي خصصت 500 مليون دولار لدعم صمود الفلسطينيين في القدس، ولم يصل للقدس منها فِلس واحد.

وتساءل غطاس :إذا كانت إسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينية بالتواجد في القدس فهل نترك العرب في القدس فقط في مواجهة إسرائيل بكل ما نعرفه عن إسرائيل؟.

وطالب غطاس في نهاية حواره مع مصراوي، معارضي زيارة القدس بحجة رفض التطبيع، بأن يخرج أياً منهم يقول لنا كيف سنواجه محاولات تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين منها.

وأشار إلى أن أكبر حركة معارضة للتطبيع بين العرب وإسرائيل موجودة في إسرائيل نفسها، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل خير مثال على ذلك حيثُ سَخَرَ من مشروع الشرق الأوسط الكبير رافضاً ان تُحسب إسرائيل ضمن النسيج العربي المُتخلف.

من جانبه أكد الدكتور محمد سيف الدولة على حركة الاستيطان الواسعة في القدس بالأرقام، ذاكراً أنه عندما أعطت بريطانيا وعد بلفور 1917، كان عدد اليهود في فلسطين كلها60 ألف يهودي، وحين صدر قرار تقسيم فلسطين 1947، بلغ عدد اليهود في فلسطين 650 ألف.

أما الآن فهناك نصف مليون يهودي في الضفة الغربية، ويزيد سيف الدولة على الأرقام التي ذكرها غطاس، فيقول إن عدد اليهود في القدس الشرقية بلغ250 ألف يهودي، في مقابل250 الف فلسطيني، ما يعني تساوي الكفتين.

واعتبر سيف الدولة انالسُلطة الفلسطينية غارقة في التطبيع من إسرائيل وبينهما لجان تنسيق أمني مشتركة لاعتقال الفلسطينيين الذي يقاومون إسرائيل.

''نعم الوضع الآن بائساً''، هكذا يؤكد لكنه يقول ان ما جرى ويجري يتم تحت مظلة أوسلو، لذا فعلاج هذا الوضع يكون بالخروج من تلك الاتفاقية التي ثَبُت فشلها.

والموقف الصحيح بحسب سيف الدولة، هو العودة لنهج مصر في سيناء حين رفضت التنازل عن 1 كيلومتر من سيناء يسمى ''طابا''، ويتسأل منذ متى والتنازل عن الأوطان حل للحياة البائسة؟.

ويضيف أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى لا يكون بزيارتهما فهناك مئات الآلاف من الأمريكان اليهود يدعمون إسرائيل دون زيارتها.

ويشير إلى ان هناك أكثر من طريقة لدعم الفلسطينيين بدعم السُلطة الفلسطينية ودعم تحررها من قبضة إسرائيل ومن التمويل الأوروبي، واتخاذ إجراءات على أرض الواقع منها قطع العلاقات مع إسرائيل لإجبارها على فك الحصار.

وأكبر وسيلة للمقاومة بحسب سيف الدولة، هي أن نُبقي الأجيال القادمة، على وعي بأن فلسطين كلها أرض عربية، وأن نُؤكد أن 350 مليون عربي يرفضون الاعتراف بشرعية إسرائيل ويصرون على ان فلسطين كلها عربية. لأن إسرائيل تريد أن يتاجر العرب ويتعاملون معها، حتى تضمن بذلك اعتراف عربي بها وبملكيتها لأرض فلسطين.

واستشهد بكلمة سبق ووجهها الرئيس الإسرائيلي شيمون بريز، للعرب قال فيها ''جربتم قيادة مصر لخمسين عاماً مضت فلتجربوا قيادة إسرائيل في المرحلة المقبلة''.

وينهي سيف الدولة حديثه مع مصراوي بالتأكيد أن زيارة القدس مرفوضة لأنه أمام كل شخص من الأخيار يذهب إلى القدس سيذهب مئات الأشرار ممن يريدون الإتجار والتطبيع مع الإسرائيليين.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان